إعلام: إسرائيل توافق على هدنة في غزة

أفادت رويترز أن إسرائيل وافقت يوم الأحد على هدنة بوساطة مصرية في غزة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ستقبل الصفقة. واصلت المجموعة إطلاق الصواريخ على إسرائيل مع ورود النبأ.

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت إن مصر"أجرت اتصالات مع الجميع" لنزع فتيل الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في فلسطين، بينما وصل وفد استخباراتي من القاهرة إلى إسرائيل.

وقالت مصادر مصرية لرويترز يوم الأحد إن الوفد اقترح وقفا لإطلاق النار يبدأ في وقت لاحق من المساء وهو ما وافق عليه الجانب الإسرائيلي. إذا كان التقرير صحيحًا، فعلى قيادة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تقرر الآن ما إذا كانت ستقبل الهدنة.

وصرح مصدر داخل الجماعة المتشددة لوكالة فرانس برس أنها تشارك في محادثات وقف إطلاق النار.

كثف الجهاد الإسلامي في فلسطين هجماته الصاروخية على إسرائيل في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الأحد، مع انطلاق صفارات الإنذار في عسقلان ومستوطنات أخرى بالقرب من حدود الدولة اليهودية مع غزة، وهددت بعض القذائف مدينة بئر السبع.

زعم جيش الدفاع الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي اعترض 97٪ من حوالي 500 صاروخ خرجت من غزة خلال يومين من القتال.

واستهدفت إسرائيل ما قالت إنها"مواقع إطلاق صواريخ" للجهاد الإسلامي في فلسطين ردا على ذلك، ونشرت لقطات فيديو لغارات جوية على هذه المواقع.

כלי טיס תקף שתי עמדות לשיגור פצצות מרגמה של ארגון הטרור גא״פ ברצועת עזה: pic.twitter.com/Oc4VUwyWk8

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) August 7, 2022

بدأت المهمة العسكرية الإسرائيلية، عملية بزوغ الفجر، يوم الجمعة بضربة جوية على منزل القيادي البارز في الجهاد الإسلامي في فلسطين تيسير الجعبري. 

استهدفت غارات أخرى نقاط المراقبة التابعة للجماعة، والمستودعات، ومواقع الإطلاق، بينما قُتل قائد كبير آخر في الجهاد الإسلامي في فلسطين في غارة جوية إسرائيلية ليلة السبت، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي يوم الأحد. 

ووصفت إسرائيل غاراتها بأنها"مستهدفة" وقالت إن عملية"بزوغ الفجر" انطلقت وسط تهديد وشيك بشن هجوم من الجهاد الإسلامي في فلسطين عقب اعتقال زعيم الجماعة يوم الاثنين. 

ومع ذلك، يقول مسؤولون فلسطينيون إن 31 شخصًا قتلوا في غزة - من بينهم ستة أطفال - بينما أصيب 265 من سكان غزة.

ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن تسعة قتلى على الأقل، وألقى الجيش الإسرائيلي باللوم فيها على صاروخ فلسطيني فشل بعد إطلاقه.

بعد مقتل أو اعتقال العديد من كبار قادتها، ليس من الواضح ما إذا كانت الجهاد الإسلامي تعتزم الموافقة على الهدنة التي توسطت فيها مصر. 

وزعم متحدث باسم الجماعة يوم الأحد أن النشطاء استخدموا"جزءًا صغيرًا فقط" من قدراتهم، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية للانضمام إلى هجومهم. 

وبقيت حماس، أكبر جماعة فلسطينية مسلحة، بعيدة عن جولة القتال الحالية حتى الآن.

قبل نشر أنباء الهدنة المحتملة، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إليعازر شتيرن لراديو الجيش إن إسرائيل"حققت إنجازات مهمة للغاية في العملية"، وأن الجيش الإسرائيلي"سيواصل الرد" على الهجمات الصاروخية. 

ومع ذلك، قال شتيرن إنه"إذا طلبت حركة الجهاد الإسلامي صفقة، فنحن لا نسعى للحرب".

الحرب على غزة،هدنة في غزة،اسرائيل،فلسطين،مصر،المخابرات المصرية،حركة الجهاد الإسلامي ،الجهاد الإسلامي ،حماس،إطلاق الصواريخ على إسرائيل،صفارات الإنذار،

النشرة البريدية