مكتب التحقيقات الفدرالي يداهم منزل ترامب

داهم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي مقر إقامة دونالد ترامب في مار-أ-لاجو بولاية فلوريدا يوم الاثنين، في خطوة وصفها الرئيس الأمريكي السابق بالاضطهاد لدوافع سياسية. 

في حين أن وزارة العدل لم تعلق رسميًا على العملية حتى الآن، ذكرت العديد من المنافذ الإخبارية الأمريكية أن المداهمة ربما كانت مرتبطة بصناديق من الوثائق السرية التي أخذها ترامب معه من البيت الأبيض، نقلاً عن"أشخاص مطلعين" على الأمر.

قال ترامب في بيان صدر حوله: "هذه أوقات عصيبة لأمتنا، حيث أن منزلي الجميل، مار-أ-لاجو في بالم بيتش، فلوريدا، يخضع حاليًا للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي"، الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، مضيفًا أنه "لم يحدث شيء مثل هذا لرئيس الولايات المتحدة من قبل".

وفقًا لترامب، كانت المداهمة"غير معلنة" و "اقتحم العملاء خزنتي". ووصف العملية بأنها "غير ضرورية أو مناسبة"، واصفا إياها بأنها "تسليح" لنظام العدالة من قبل الديمقراطيين الذين لا يريدون"بشدة" أن يترشح للرئاسة في عام 2024.

سأل ترامب، "ما هو الفرق بين هذا ووترجيت"، في إشارة إلى اقتحام عام 1972 مكتب اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في واشنطن، وأجبرت الفضيحة في النهاية الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة.

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم مار إيه لاجو، لكنها قالت إن ترامب لم يكن موجودًا في ذلك الوقت. وزعم الموقع نقلا عن مصادر لم تسمها أن عملية"البحث" جرت صباح الاثنين. وأشارت المصادر نفسها إلى أنه كان حوالي 15 صندوقًا من المواد، بما في ذلك"العديد من صفحات الوثائق السرية"، التي أخذها ترامب معه بعد مغادرة البيت الأبيض في يناير 2021. 

وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN إنه لم يتم إخطاره بشأن البحث.

في حين أن بيان الرئيس السابق لم يذكر أي مواد ، إلا أنه ذكر حقيقة أن هيلاري كلينتون، بصفتها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، قد أخذت "أثاثًا عتيقًا وأشياء أخرى من البيت الأبيض" ولم تتم مقاضاتها بسبب حذفها أكثر من 30000 بريد إلكتروني حتى بعد استدعائهم.

واتهم"المؤسسة" الأمريكية - جميع الفروع الثلاثة للحكومة التي يقودها الديمقراطيون حاليًا - بكرهه ومحاولة إيقافه هو والحزب الجمهوري بـ"الفوضى والاضطهاد السياسي" و"مطاردة السحرة".

كانت ماجي هابرمان واحدة من كتاب مقالة نيويورك تايمز، التي روجت في وقت سابق من اليوم لكتابها القادم عن ترامب من خلال الادعاء بأنه مزق وثائق حكومية وجعلها تتدفق في المرحاض أثناء الرئاسة. 

ذكرت ماجي هابرمان المراسل بأنه"صحفي ودود" من قبل موظفي حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني من مدير الفريق جون بوديستا التي نشرتها ويكيليكس.

مكتب التحقيقات الفدرالي يداهم منزل ترامب،مكتب التحقيقات الفدرالي،FBI،منزل ترامب،مار-أ-لاجو ،ولاية فلوريدا،الوثائق السرية،ترامب

النشرة البريدية