النيران تلتهم برج شاهق في ميلانو.. تم إجلاء السكان

كان رجال الإطفاء الإيطاليون italian يتعاملون يوم الاثنين مع النقاط الساخنة المتبقية ويواصلون البحث في مبنى سكني من 20 طابقًا في ميلانو دمرته النيران، لكنهم قالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى فقدان أي شخص بالداخل.

تم الإبلاغ عن بعض حالات استنشاق الدخان من حريق يوم الأحد، ولكن لم تحدث إصابات خطيرة أو وفيات.

أعاد الحريق إلى الأذهان الحريق القاتل الذي اجتاح برج جرينفيل في لندن في عام 2017. وفي هذه الحالة، تم إلقاء اللوم على الكسوة على السطح الخارجي لذلك المبنى بسبب السرعة التي اجتاح فيها الحريق المبنى، وأشار المسؤولون إلى مشكلات مماثلة في حريق ميلانو.

قال مسؤول الإطفاء جوليانو سانتاجاتا: "لم أر مثل هذا الوضع من قبل".

"انظر فقط إلى الواجهة وسترى أن كل شيء قد احترق تمامًا، وبالتالي افترض أنه مصنوع من مادة قابلة للاشتعال."

وقال سانتاجاتا إن الحريق تحت السيطرة رغم استمرار انتشار الحريق في بعض الشقق.

تم الإبلاغ عن الحريق من قبل أحد السكان في الطابق الخامس عشر، الذي أطلق صفارات الإنذار أثناء نزوله من المبنى وطلب من السكان الآخرين إخلاء المكان. كان من بين سكان المبنى مغني الراب الإيطالي محمود، الذي فاز عام 2019 بمهرجان الموسيقى سان ريمو.

قال السكان إن الحريق انتشر بسرعة عبر الكسوة على الواجهة، والتي قالوا إنها كانت مقاومة للحريق، حسبما أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا.

وقال كارلو سيبيا، مسؤول بوزارة الداخلية في روما: "لا يزال سبب الحرائق بحاجة إلى تحديد خمس، لكن يبدو أن الانتشار السريع لألسنة اللهب كان بسبب الغطاء الحراري للمبنى".

قال العمدة جوزيبي سالا، الذي زار الموقع، إنه رأى أيدي رجال الإطفاء محترقة من إخماد الحريق.

قام رجال الإطفاء باختراق أبواب شقة تلو الأخرى بحثًا عن أي شخص ترك بالداخل وتبعهم الاتصال هاتفياً بالسكان الذين ظلوا في عداد المفقودين. قال القائد فيليس إيراكا: "لا يوجد دليل على فقدان أي شخص".

يواصل رجال الإطفاء عمليات البحث في المبنى والتحقق من الأضرار التي لحقت به. كما يحقق المدعون العامون في وجود أي مؤشر على ارتكاب مخالفات.

تم تصميم المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 60 مترًا (200 قدم تقريبًا)، وهو جزء من مشروع تطوير عمره عقد من الزمن، ليبدو وكأنه عارضة سفينة، وشمل شراعًا من الألومنيوم على سطحه، والذي احترق وسقط في الشارع على شكل قطع. 

في حريق برج جرينفيل، تم إلقاء اللوم على الكسوة القابلة للاشتعال ومعايير السلامة من الحرائق المتراخية في حريق يونيو 2017 في برج سكني شاهق في لندن وأسفر عن مقتل 72 شخصًا - وهي أكبر خسارة في الأرواح في حريق شب على الأراضي البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.

اندلع الحريق في مطبخ سكني واجتاح المبنى السكني العام المكون من 24 طابقا بسرعة. وأثارت المأساة تحقيقات ومراجعات لمواد البناء الشاهقة، وتعهدت الحكومة البريطانية بإنفاق مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية لتجريد الكسوة المماثلة القابلة للاحتراق من عشرات الأبراج الأخرى المملوكة ملكية عامة.

النيران تلتهم برج شاهق في ميلانو.. تم إجلاء السكان

النيران، تلتهم،برج شاهق، ميلانو،إجلاء السكان،ايطاليا،italian،ميلانو،برج جرينفيل، لندن،حريق ميلانو،كورييري ديلا سيرا،روما،

النشرة البريدية