في يوم الخميس الماضي، شهدت سماء الولايات المتحدة الأمريكية مشاهد مذهلة ومرعبة في آن واحد، وذلك بعد إطلاق شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لنسختها المطورة من الصاروخ العملاق "ستارشيب" في رحلته التجريبية السابعة. هذا الإطلاق، الذي يُعتبر جزءًا من برنامج طموح لغزو الفضاء، تخللته لحظات نجاح وإخفاقات، مما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط العلمية والجمهور العام . النجاح الأولي وفقدان الاتصال في البداية، بدا الإطلاق واعدًا، حيث نجحت "سبيس إكس" في تحقيق إنجاز بارز يتمثل في التقاط الصاروخ المعزز بعد عودته إلى الأرض، وهو ما يُعد خطوة مهمة في جهود الشركة لإعادة استخدام الصواريخ وتقليل تكاليف الرحلات الفضائية. ومع ذلك، بعد مرور 8.5 دقيقة من الإقلاع، فقدت الشركة الاتصال بمركبة "ستارشيب" الفضائية، وفقًا لما أوردته شبكة "CNN". وأوضحت "سبيس إكس" عبر منصتها على "X" (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، أن المركبة الفضائية تعرضت لتفكك سريع وغير متوقع أثناء مرحلة الصعود. وأضافت الشركة: "ستواصل الفرق تحليل البيانات ل...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار