غضب على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب وفاة صيدلانية حامل مصابة بـ COVID-19 بسبب "عناد موظفي الصحة"
مدة القراءة:
"أنا أحتضر" هو البيان الأخير الذي نشرته صيدلانية مصرية حامل على حسابها على Facebook قبل وفاتها مع جنينها بسبب فيروس كورونا (COVID-19)، بعد رفض منحها إجازة مرضية من عملها.
توفيت إسراء سامي، 35 عامًا، بعد أربعة أيام من نشر تدوينتها على فيسبوك.
في 7 سبتمبر 2021، أعلنت الصيدلانية البالغة من العمر 35 عامًا والتي كانت تعمل بمستشفى الزقازيق بالشرقية بدلتا مصر، عن إصابتها بفيروس كورونا ونقل العدوى إلى والدتها وشقيقها، متمنية الشفاء العاجل لها من أجل طفلها.
على نطاق واسع، نشرت سامي أنها قدمت الإذن بإجازة مرضية لأنها كانت حامل أيضًا في ثمانية أشهر، لكن موظفًا بهيئة التأمين الصحي في الزقازيق رفض رسالتها وطالبها بإجراء فحوصات وأشعة سينية لتأكيد حملها.
على الرغم من تعنت الموظفة، تمكنت من الحصول على إذن من مديرها، لكن طُلب منها لاحقًا انتظار الموافقة من القاهرة. في غضون ذلك، تم فحصها من قبل لجنة طبية للحصول على شهادة تفيد بأنها حامل، لكن طُلب منها أيضًا الانتظار لمدة أسبوع آخر.
وأوضحت أنه نتيجة هذا التأخير والذهاب إلى العمل وسط بدء الموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر، أصيبت بالعدوى واضطرت إلى عزل نفسها في المنزل ونقل الفيروس لأفراد أسرتها.
وأثارت الحادثة غضبًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، داعيةً إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤول نتيجة الروتين والإهمال والتعنت.
وعلقت حنان الإمام على وفاة إسراء سامي قائلة إنها قتلت بسبب الإهمال والتعنت.
في غضون ذلك، غرد أحمد أنه متى ينتهي مثل هذا العناد ومتي ينتهي الروتين؟
روتين و تعنت...
— أحمَـــدْ (@Ahmed_Yasser97) September 15, 2021
متى ينتهي.؟#عاجل_نداء_استغاثة#وزارة_الصحة_بالشرقية#فتح_تحقيق_في_اسباب#وفاة_طبيبة_صيدلانية_وجنينها#اسراء_سامي
ورد الفعل الرسمي الذي تم اتخاذه حتى الآن هو تصريح وكيل وزارة الصحة في محافظة الشرقية هشام شوقي مسعود لتقديم التعازي في وفاة الصيدلانية وطفلها.
غضب على وسائل التواصل الاجتماعي،وفاة صيدلانية حامل، مصابة بـ، COVID-19، عناد موظفي الصحة،مصر،الصحة، فيروس كورونا،صيدلانية،أنا أحتضر،صيدلانية مصرية،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار