شبح الركود التضخمي يلوح في الأفق الأمريكي: تباطؤ النمو وارتفاع التضخم يثيران القلق
أطلقت بيانات اقتصادية حديثة صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية ناقوس الخطر، مشيرة إلى احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود تضخمي، حسب تحليل لـ Business Insider. وتشير المؤشرات إلى تحديات صعبة تواجه الاقتصاد الأكبر عالمياً. تباطؤ النمو وارتفاع التضخم: مزيج مقلق أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نما بنسبة 1.6% فقط في الربع الأول من العام الحالي، وهو أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 2.5%. ويأتي هذا التباطؤ بعد نمو قوي في الربعين السابقين، مما يزيد من المخاوف بشأن مسار الاقتصاد. وفي الوقت ذاته، يستمر التضخم في الارتفاع، حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي، زيادة بنسبة 3.4% على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة في عام. مخاوف من سيناريو السبعينيات يُعرف الركود التضخمي بكونه مزيجاً من تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، وهو سيناريو شهدته الولايات المتحدة في السبعينيات. في ذلك الوقت، اضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بشكل كبير للسيطرة على التضخم، مما أدى إلى ركود اقتصادي عميق. مأزق الاحتياطي الفيدرالي يواج