أوكسفام: تضاعف ثروة أغنى 10 رجال في العالم خلال الجائحة وانخفاض دخل 99٪ من البشرية

مدة القراءة:

أفادت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية غير الحكومية، يوم الاثنين، أن العامين الأولين من جائحة COVID-19 ساعدا على مضاعفة ثروات أغنى عشرة أشخاص في العالم، والذين أصبحوا الآن أكثر ثراءً بست مرات من أفقر 3.1 مليار شخص، وذلك قبل منتدى دافوس في الفترة من 17 إلى 21 يناير.

أوكسفام: تضاعف ثروة أغنى 10 رجال في العالم خلال الجائحة وانخفاض دخل 99٪ من البشرية

"ضاعف أغنى عشرة رجال في العالم ثرواتهم بأكثر من الضعف من 700 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار - بمعدل 15000 دولار في الثانية أو 1.3 مليار دولار في اليوم - خلال العامين الأولين من جائحة شهدت انخفاضًا في مداخيل 99 في المائة من البشرية وقال بيان اوكسفام ان اكثر من 160 مليون شخص اجبروا على الفقر.

لاحظت منظمة أوكسفام أن جائحة COVID-19 سهّلت مثل هذا الارتفاع غير المسبوق لثروة المليارديرات، والتي نمت أكثر مما كانت عليه في السنوات الـ 14 الماضية، مما جعلهم أكثر ثراءً بست مرات من أفقر 3.1 مليار شخص حول العالم.

وقالت جابرييلا بوشر المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية "لقد ضخت البنوك المركزية تريليونات الدولارات في الأسواق المالية لإنقاذ الاقتصاد، ومع ذلك انتهى الأمر بالكثير من هذه الأموال إلى حشو جيوب المليارديرات الذين يركبون طفرة في سوق الأسهم. 

وكان الهدف من اللقاحات إنهاء هذا الوباء، ومع ذلك فقد سمحت الحكومات الغنية لأصحاب المليارات والاحتكارات في قطاع الأدوية بقطع الامدادات عن مليارات الاشخاص".

وفي الوقت نفسه، تدعي منظمة أوكسفام أن تزايد عدم المساواة يساهم في الوفيات اليومية لما لا يقل عن 21000 شخص يعانون من محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية والعنف القائم على النوع الاجتماعي وسوء التغذية واضطراب المناخ.

يمكن أن تغطي ضريبة 99٪ لمرة واحدة على عائدات الوباء لأغنى عشرة أشخاص إنتاج لقاحات كافية لجميع السكان في جميع أنحاء العالم، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتمويل التكيف مع المناخ ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أكثر من 80 دولة.

وشددت بوشر قائلة:"لم يكن من المهم أبدًا البدء في تصحيح الأخطاء العنيفة لهذا التفاوت الفاضح من خلال استعادة سلطة النخب وثرواتها المفرطة، بما في ذلك من خلال الضرائب، بل إعادة تلك الأموال إلى الاقتصاد الحقيقي وإنقاذ الأرواح".

وفقًا لمنظمة أوكسفام، لا يوجد نقص في الأموال في الاقتصاد العالمي اليوم، بالنظر إلى أن الحكومات قد خصصت 16 تريليون دولار لمواجهة الوباء.

المشكلة الحقيقية هي تباطؤ الحكومات في منع الإثراء المفرط للنخبة الذي يديم عدم المساواة ويطلق العنان للعنف الاقتصادي ضد غالبية سكان العالم.


Share/Bookmark

أوكسفام، تضاعف ثروة أغنى 10 رجال في العالم خلال الجائحة،انخفاض دخل 99٪ من البشرية،،منتدي دافوس،منظمة أوكسفام الخيرية،جائحة COVID-19،ثروة،جائحة،العالم،

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين

البنك الإسلامي للتنمية يضخ 22 مليار دولار في الاقتصاد المصري

السنوار ونتنياهو: لعبة عض الأصابع حول صفقة الأسرى وهدنة غزة