الأمين العام للناتو يأمل في محادثات مثمرة مع موسكو لكنه يحذر من "هجوم روسي"

تعهد الأمين العام المنتهية ولايته لحلف الناتو ينس ستولتنبرج "بالاستماع إلى وجهات نظر روسيا ومخاوفها" في المجال الأمني​​، لكنه هدد بمزيد من العقوبات وأكد أن خطر الصراع "حقيقي للغاية".

قبل الاجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا الأسبوع لمناقشة مخاوف موسكو الأمنية، أعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج عن أمله في محادثات مثمرة وحل سلمي للأزمة المستمرة.

قال ستولتنبرج للإذاعة النرويجية الوطنية: "يسعدنا أن الروس على استعداد لمقابلتنا في مجلس الناتو وروسيا الأسبوع المقبل، وسندخل تلك الاجتماعات برغبة حقيقية للتوصل إلى حل سياسي ومنع الصراع العسكري في أوكرانيا". NRK.

وأضاف، سوف نستمع إلى وجهات نظر روسيا ومخاوفها. لكن لا يمكننا المساومة على المبادئ الأساسية، بما في ذلك مبدأ أن جميع الدول الأوروبية لها الحرية في اختيار طريقها الخاص. بالطبع، هذا ينطبق أيضًا على أوكرانيا ”.

قال ستولتنبرج إنها كانت "علامة إيجابية" على أن روسيا مستعدة للجلوس والاجتماع مع دول الناتو.

قال الأمين العام، لا أعتقد أنه سيتم حل جميع المشاكل في اجتماع الناتو وروسيا الأسبوع المقبل. ولكن نأمل أن تبدأ العملية، حيث يمكننا أيضًا معالجة موضوعات مثل مراقبة التسلح ".

ووفقًا لستولتنبرج، فإن روسيا هي التي "اختارت المواجهة"، على الرغم من موجات توسع الناتو العديدة باتجاه الشرق على الرغم من الوعود الصريحة بعدم القيام بذلك ورواية ساحقة عن الحرب الباردة تهدف إلى شيطنة روسيا كثيرًا ما تستخدمها الدول الأعضاء.

مستشهداً بالحشود العسكرية من جانب روسيا، وهو "خطاب خطير للغاية" مع تحذيرات من عواقب عسكرية و "استعداد روسيا لاستخدام القوة العسكرية"، خلص ستولتنبرج إلى أن الناتو يجب أن يكون مستعدًا لفشل المحادثات و "لهجمات عسكرية جديدة من روسيا "، مؤكدا أن خطر الصراع" حقيقي ".

كما أكد ستولتنبرج التزام الناتو المتوقع بمساعدة أوكرانيا، وهي دولة غير عضو، للدفاع عن نفسها، سواء كان ذلك بالعتاد العسكري أو التدريب، وهدد بمزيد من العقوبات.

وقال الأمين العام "نرسل رسالة واضحة إلى روسيا: ستكون لها عواقب اقتصادية كبيرة بالنسبة لهم إذا تدخلوا".

ومع ذلك، قال ستولتنبرج بأن الاتفاقات المتبادلة ليست مستحيلة، حيث يمكن اعتبار المحادثات نفسها خطوة حذرة في الاتجاه الصحيح.

قال ستولتنبرج، عندما انضممت إلى الناتو في عام 2014، توقف الحوار مع روسيا تمامًا. ثم أعدنا تشغيله مرة أخرى، وكان ذلك مهمًا. لأنني أؤمن بالحوار مع روسيا. 

أظهرت النرويج أنه من الممكن التحدث مع الروس، من خلال التعاون في الشمال على مدى عقود عديدة. من الممكن عقد الاتفاقات وإنجاز الأمور معًا".

الأمين العام للناتو يأمل في محادثات مثمرة مع موسكو لكنه يحذر من "هجوم روسي"

أخبار،أوروبا، روسيا،أوكرانيا، ينس ستولتنبرج،النرويج،الدول الاسكندنافية،الأمين العام للناتو، يأمل،محادثات مثمرة،موسكو يحذر ،هجوم روسي،روسيا،أوكرانيا،

النشرة البريدية