بايدن يتعهد برد عسكري أمريكي إذا غزت الصين تايوان

تناول جو بايدن قضية تايوان خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وتعهد بحماية الجزيرة من أي غزو.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستتدخل عسكريا ضد محاولة محتملة من جانب بكين للسيطرة على تايوان، هذا هو الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا."لقد اتفقنا مع سياسة الصين الواحدة، ووقعنا عليها، لكن الفكرة أن ذلك يمكن أن تؤخذ بالقوة ليس مناسبا".

هذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها بايدن أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا تعرضت للهجوم: في العام الماضي، قال هذا أيضًا، بينما شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة لن تغير سياستها فيما يتعلق بهذا الأمر.

وتزايدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة على مدى الأشهر الماضية، وسط تزايد شحنات الأسلحة الأمريكية إلى تايبيه.

في الوقت نفسه، أعربت الصين عن احتجاجها على عدد من السياسات الأمريكية بشأن قضية تايوان: في الآونة الأخيرة، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتعديل موقعها على الإنترنت، وحذفت عبارة"الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان".

تخضع تايوان، التي تطلق على نفسها رسميًا اسم"جمهورية الصين"، للحكم بشكل منفصل عن بقية البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1949.

تعتبر بكين الجزيرة جزءًا من جمهورية الصين الشعبية، وبينما لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان كدولة مستقلة، تتمتع واشنطن بعلاقات وثيقة مع تايبيه، حيث تقدم الأسلحة وتتعهد بحماية الجزيرة.

ومع ذلك، أشارت وسائل الإعلام الأمريكية الشهر الماضي إلى أن مقاولي الدفاع الأمريكيين لديهم متأخرات بقيمة 14.2 مليار دولار من المعدات العسكرية التي اشترتها تايوان مرة أخرى في عام 2019.

ووفقا للتقارير، أمرت بتسليم أقل من 20 في المئة من الاسلحة الى تايبيه بسبب"قضايا الإستحواذ المتعلقة بـ COVID".

وفي حديثه عن الأعمال المتراكمة، حث الأدميرال مايكل جيلداي، رئيس العمليات البحرية الأمريكية، تايوان على تعزيز دفاعها، مشيرًا إلى"عدوان" محتمل من جانب الصين في ضوء الأزمة في أوكرانيا.

وقد أثار ذلك رد فعل مؤلم في بكين، حيث قالت وزارة الخارجية الصينية إن تايوان ليست من شؤون أمريكا.

بايدن يتعهد برد عسكري أمريكي إذا غزت الصين تايوان

تايوان،الصين،الولايات المتحدة،لماذا تريد الصين احتلال تايوان،الصين وتايوان اليوم،الصين تهدد تايوان،تايوان والصين،الصين تهاجم تايوان،الجيش التيواني،

النشرة البريدية