32 قتيلا و 159 جريحا في اشتباكات بين جماعات مسلحة في العاصمة الليبية
مدة القراءة:
أعلنت وزارة الصحة الليبية الأحد، أن عدد ضحايا الاشتباكات التي اندلعت السبت بين الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس بلغ 32 قتيلا و 159 جريحا.
وينتمي بعض هذه المجموعات لعبد الحميد الدبيبة، الذي يترأس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، التي كان من المفترض أن تنتهي فترتها بحلول كانون الأول (ديسمبر)، من خلال إجراء انتخابات رئاسية ونيابية.
المجموعات الأخرى تنتمي إلى فتحي باشاغا، الذي كان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، سلف حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الوزراء المؤقت المعين من قبل مجلس النواب الليبي ومقره طبرق في الشرق، إلا أنه لا يستطيع القيام بواجباته لأن دبيبة يرفض التنحي.
أصدرت وزارة الداخلية برئاسة باشاغا بيانا صحفيا قالت فيه إنها تتابع عن كثب الاشتباكات العنيفة التي لا تزال مستمرة في طرابلس، والخسائر التي تكبدتها في صفوف المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وشددت الوزارة على أنها"لن تراقب بلا حول ولا قوة الفوضى والقتال والصراع على السلطة والمصالح الشخصية"، وأضافت أنها ستتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين ومؤسسات الدولة في العاصمة، باعتبار ذلك من واجباتها الوطنية والقانونية والأخلاقية.
وخاطبت الوزارة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، والمجتمع الدولي، قائلة إن ما يحدث في طرابلس هو نتيجة طبيعية لغياب مؤسسات الأمن الوطني في ليبيا.
وأرجعت ذلك إلى"تمسك" الحكومة المنتهية ولايتها بموقفها، ودعمها غير المشروع للجماعات المسلحة التي تساعدها على البقاء في السلطة.
الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، ليبيا، العالم العربي، ميليشيات،حرب اهلية،مسلحون،وزارة الصحة الليبية،طبرق،طرابلس،UNSMIL،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار