تركيا: الغرب يريد أن يستمر الصراع في أوكرانيا

قال وزير الخارجية التركي لوسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء إن عددًا من الدول الغربية ليست لديها رغبة في رؤية نهاية للصراع في أوكرانيا وتتخذ أيضًا خطوات لعرقلة اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا والذي وقعته موسكو وكييف.

في حديثه إلى منفذ هابر جلوبال الناطق باللغة التركية، صرح وزير الخارجية مولود جاويش أوجلو أن العديد من الدول الغربية"تريد استمرار الحرب"، مضيفًا أنها ليست الولايات المتحدة فحسب، بل أيضًا حفنة من أعضاء الناتو، بصرف النظر عن ذلك، لم يذكر أي دولة محددة.

وأشار إلى أن"هناك أيضًا من أرادوا تخريب صفقة الحبوب"، مضيفًا أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بهذه الجهود وهي في الواقع مفيدة.

وقال:"كانت مساهمة الولايات المتحدة على النحو التالي: إزالة حواجز تصدير الأسمدة الروسية، وفتح الموانئ، ورفع القيود على المعاملات المصرفية، وما إلى ذلك، لكن بعض الدول من أوروبا أرادت تخريبها"، مشيرًا إلى أن تركيا تواصل العمل للتأكد من دعم صفقة الحبوب.

ووقعت موسكو وكييف اتفاقية إلغاء حظر صادرات الحبوب عبر البحر الأسود في محادثات بوساطة الأمم المتحدة في اسطنبول في أواخر يوليو، وتهدف إلى الحفاظ على طرق عبور آمنة. 

من المفترض أيضًا أن تسمح الاتفاقية لروسيا بتسليم الأسمدة والمنتجات الغذائية إلى الأسواق العالمية، يرى العديد من الخبراء والمسؤولين أن الاتفاقية مفيدة في التخفيف من قضايا الأمن الغذائي العالمي.

وتعطلت شحنات القمح من أوكرانيا، المنتج الرئيسي، بعد أن غزت روسيا اوكرانيا في أواخر فبراير، ألقى الطرفان باللوم على بعضهما البعض في التسبب في الأزمة.

في الأسبوع الماضي، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بمحاولة إطالة أمد الصراع في أوكرانيا من خلال"مد نظام كييف بالأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة".

صرح بوتين أنه تم تكليف الأوكرانيين بدور"وقود المدافع" في"مشروع واشنطن المناهض لروسيا"، كما قال الرئيس إن موسكو شنت هجومها في أوكرانيا"لضمان أمن روسيا ومواطنيها، والدفاع عن شعب دونباس من الإبادة الجماعية".

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في يونيو/ حزيران إن الناتو سيدعم أوكرانيا"طالما أن الأمر يتطلب ذلك" لضمان عدم هزيمة كييف.

تركيا: الغرب يريد أن يستمر الصراع في أوكرانيا

تركيا،الغرب يريد أن يستمر الصراع في أوكرانيا،روسيا،اوكرانيا،روسيا واكرانيا،الصراع في اوكرانيا ،موسكو ،كييف،مولود جاويش أوجلو،الإبادة الجماعية،الناتو،

النشرة البريدية