وزير الخارجية التركي: أردوجان وبوتين والأسد سيلتقوا بعد يناير 2023
مدة القراءة:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، إنه من المقرر عقد اجتماع بين القادة الأتراك والسوريين والروس، لكن ليس في يناير.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان، في 15 كانون الأول/ ديسمبر، إنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات والدفاع ووزارء الخارجية.
قالت وزارة الدفاع الروسية، في 28 كانون الأول/ ديسمبر، إن وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية.
ونقل عن الوزير قوله"بالنسبة لقمة زعماء الدول الثلاث، مرة أخرى لا يوجد موعد، لكن يناير مبكر جدا لذلك، لذلك لا يمكننا القول أن القمة ستعقد في يناير".
وتعليقًا على الاجتماع الثلاثي الأخير لوزراء الدفاع، قال جاويش أوغلو إن المحادثات مهمة من حيث التوصل إلى اتفاق حول خارطة طريق للتسوية السورية، مضيفًا أن الاتصالات بشأن هذه القضية ستستمر.
وأوضح"تبين أن اللقاء كان مفيدا. نعتقد أن التفاعل مع السلطات السورية مهم للتوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار والسلام الدائم، وهذه الاتصالات مهمة أيضا للتوصل إلى توافق بين النظام والمعارضة على خارطة الطريق لتسوية النزاع".
وقال جاويش أوغلو إنه على الرغم من اعتقاد أنقرة أن السلطات السورية لم تتعاون في مكافحة الإرهاب بسبب الخلافات السياسية، إلا أن هناك مجالًا للعمل المشترك في المستقبل، مضيفًا أن المفاوضات الحالية مع دمشق لم تمنع أنقرة من مواصلة العمليات ضد الإرهابيين في العراق والأراضي السورية.
الحرب في سوريا مستمرة منذ عام 2011، مع مجموعات متمردة مسلحة مختلفة، بما في ذلك تنظيمات إرهابية، تقاتل الجيش السوري في محاولة للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد. منذ عام 2016، تقوم القوات المسلحة التركية أيضًا بعمليات جوية وبرية في سوريا ضد الجماعات الكردية المسلحة.
تعمل موسكو وأنقرة كوسطاء في الصراع ضمن أطر مختلفة، مثل مجموعة الوساطة حول التسوية السورية في أستانا التي انطلقت في عام 2017 أو مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي استضافته مدينة سوتشي الروسية في عام 2018.
روسيا،تركيا، سوريا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،رجب طيب أردوجان، بشار الأسد
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار