طلب من الألمان التأهب للطوارئ النووية

حذرت إنجي باوليني، رئيسة المكتب الفدرالي للحماية من الإشعاع، يوم الأربعاء سكان ألمانيا من ضرورة اتخاذ الاستعدادات لحالات الطوارئ النووية.

في مقابلة مع صحف مجموعة فونك الإعلامية، أشارت باوليني إلى أن"الإشعاع لا يتوقف عند الحدود"، وادعت أن الصراع العسكري المستمر بين موسكو وكييف"أوضح لعامة الناس أننا يجب أن نكون ونبقى على استعداد لمجموعة متنوعة من حالات الطوارئ النووية".

أكدت روسيا في أكثر من مناسبة على أنها لا تنوي استخدام الأسلحة الذرية في أوكرانيا وأشارت إلى عقيدتها النووي التي تسمح فقط باستخدام مثل هذه الذخائر بطريقة انتقامية أو في حالة مواجهة الدولة لتهديد وجودي من الحرب التقليدية.

كما انتقدت باوليني جيران ألمانيا الذين لم يستبعدوا الطاقة النووية من شبكة الكهرباء الخاصة بهم. وقالت"على العكس من ذلك، فإن العديد من الدول المجاورة لنا تخطط لإنشاء محطات طاقة جديدة"، محذرةً من مخاطر وقوع حوادث في هذه المنشآت، والتي يمكن أن تؤثر على أوروبا بأكملها.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أطلقت ألمانيا مبادرة لمنع نفسها من استخدام الطاقة النووية، حيث أشار حزب الخضر في البلاد إلى المخاطر الكارثية المحتملة المرتبطة بإنتاجها. 

لم يتبق في المانيا سوى 3 محطات طاقة نووية عاملة بعد أن صوت النواب في نوفمبر الماضي لتمديد عملياتها حتى أبريل 2023 وذلك في ضوء أزمة الطاقة المستمرة في أوروبا.

في غضون ذلك، انتقد فولفجانج كوبيكي، نائب رئيس البوندستاج وعضو الحزب الديمقراطي الحر رفض الحكومة مراجعة نهجها الشامل لمحطات الطاقة النووية وحذر من احتمال التخلف عن السداد ما لم يتم القيام بشيء لمعالجة أزمة الطاقة.

قال كوبيكي في وقت سابق هذا:"لا نريد إمدادات الغاز والنفط من روسيا بعد الآن، وفي نفس الوقت يعيد أصدقاؤنا" الخضر"إعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، مع منع تمديد معقول لعمر محطات الطاقة النووية.

طلب من الألمان التأهب للطوارئ النووية

طلب من الألمان التأهب للطوارئ النووية،الألمان،التأهب،الطوارئ النووية،إنجي باوليني، رئيسة المكتب الفدرالي للحماية من الإشعاع،الإشعاع،الصراع العسكري،

النشرة البريدية