فلسطينيون: القوات الإسرائيلية قتلت سبعة مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين في اشتباك في جنين

قال مسؤولون فلسطينيون إن قوات كوماندوس إسرائيلية قتلت سبعة مسلحين ومدنيين اثنين في غارة على بلدة مضطربة في الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس، مما أثار مخاوف من مزيد من التصعيد بعد أكبر عدد من القتلى في سنوات القتال.

وقال وسطاء من الأمم المتحدة وعرب إنهم يجرون محادثات مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية على أمل تجنب التصعيد بعد الاشتباك في جنين بين مناطق في شمال الضفة الغربية شهدت عمليات إسرائيلية مكثفة العام الماضي.

قال الجيش الإسرائيلي إنه أرسل قوات خاصة إلى جنين لاعتقال أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي المسلحة المشتبه في قيامهم والتخطيط لـ"عدة هجمات إرهابية كبرى"، وأطلقوا النار على العديد منهم بعد أن أطلقوا النار.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن اثنين من رجالها قتلا في غارة غير معتادة على مخيم جنين للاجئين وهو معقل للمسلحين. وأعلنت حركة حماس عن مقتل أربعة مسلحين وأعلن جناح مسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن مقتل أربعة.

وقال سكان محليون إن القتيلين الآخرين كانا مدنيين وامرأة.

ندد المتحدث باسم عباس، الذي تعثرت محادثاته مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة في عام 2014، بأعمال القتل في جنين ووصفها بأنها"مجزرة تمت وسط صمت دولي مريب".

خلال الاشتباك الذي استمر ثلاث ساعات، ترددت أصداء إطلاق النار في أزقة المخيم الضيقة، بالإضافة إلى انفجارات عرضية من القنابل البدائية التي أطلقها المسلحون. ورشق شبان مركبات الجيش بالحجارة. ولم تقع اصابات اسرائيلية.

بعد انسحاب القوات وتلاشى الدخان والغاز المسيل للدموع، تدفق المدنيون الذين ظلوا بعيدين إلى المخيم للتحقق من الإصابات. ولحقت أضرار جسيمة بمبنى من طابقين كان محور القتال.

وتصاعدت أعمال العنف منذ سلسلة من الهجمات الدموية في الشوارع الفلسطينية في اسرائيل في مارس اذار وابريل نيسان. وساعد الجمود الدبلوماسي المصاحب لذلك على حشد الدعم الفلسطيني لحماس والجهاد الإسلامي، اللتين ترفضان التعايش مع إسرائيل. حيث تضم الحكومة اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو أعضاء يعارضون إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال مسؤول في الجهاد الإسلامي لرويترز إن الجماعة أبلغت وسطاء دوليين بتحذير إسرائيل من أن العنف في جنين"يمكن أن ينتشر في كل مكان". وقال نائب رئيس حماس صالح العاروري في بيان إن الرد العسكري"لن يستغرق وقتا طويلا".

وقال الوسيط في الأمم المتحدة تور وينيسلاند على تويتر إنه"يعمل بنشاط مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لتهدئة التوترات واستعادة الهدوء وتجنب المزيد من الصراع".

ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون أي إشارة علنية إلى أنهم يجرون محادثات هدنة. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيدًا بالقوات الإسرائيلية على اقتحام جنين: "يجب على أي إرهابي يحاول إيذاء أفرادنا أن يعلم أن دمائه سقطت".

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيا، من بينهم مسلحون ومدنيون، على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ الأول من يناير.

فلسطينيون، القوات الإسرائيلية قتلت سبعة مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين في اشتباك في جنين،جنين، اشتباك ، القوات الإسرائيلية ،مسلحين فلسطينين ،

النشرة البريدية