إيران تهدد بتصنيف"أي" جيش عضو في الاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية
مدة القراءة:
حذر البرلمان الإيراني دول الاتحاد الأوروبي من تصنيف الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية، مهددًا بالانتقام ومعاملة الدول الأوروبية وجيوشها بطريقة مماثلة.
أعلن أحمد نادري, عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، يوم الجمعة أن المشرعين الإيرانيين أعدوا مسودة تعديل للقانون القانوني للبلاد من شأنه أن يصنف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أنها منظمات إرهابية.
وأوضح نادري أن القانون سينطبق على أي وجميع دول الاتحاد الأوروبي( وكذلك قواتها ومنظماتها ومؤسساتها المسلحة) التي تضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يوم الأربعاء يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في القائمة السوداء، والذي يتهمه بالقيام بأنشطة إرهابية، وقمع الاحتجاجات بعنف، وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
قد يعني هذا التصنيف أنه سيصبح جريمة جنائية لأي شخص في الاتحاد الأوروبي أن ينتمي إلى الحرس الثوري الإيراني أو يرتبط به أو يتبرع بأمواله. كما سيتم تجميد أصولها في الكتلة.
الحرس الثوري الإيراني هو فرع النخبة في القوات المسلحة الإيرانية والذي، وفقًا لتقديرات مختلفة، يضم ما بين 190.000 و 250.000 فرد نشط. المجموعة مسؤولة عن كل من الأمن الداخلي والحدودي وتتحكم في قطاعات واسعة من اقتصاد البلاد.
ندد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، بالمقاربة"العاطفية" للبرلمان الأوروبي، واصفا قراره بأنه"غير مناسب وغير صحيح".
وقال الوزير:"للأسف، شهدنا إصدار مشروع قرار عاطفي وقاس وغير مهني من قبل البرلمان الأوروبي، والذي يتعارض مع العقلانية والكياسة السياسية"، مشيرًا إلى أنه في حالة متابعة الاتحاد الأوروبي للتوصية، فإنه سينتهي الأمر"بإطلاق النار على قدمها".
يأتي التصعيد الأخير في التوترات بين طهران والغرب بعد موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب التي أشعلتها وفاة الشابة، محساء أميني، في حجز الشرطة في سبتمبر/ أيلول. تم القبض على أميني لارتدائها الحجاب"غير المناسب" وتوفيت بسبب سوء المعاملة المزعومة أثناء الاحتجاز.
فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى سلسلة من العقوبات على الأفراد والكيانات الإيرانية التي يزعمون أنها مسؤولة عن القمع العنيف للاحتجاجات.
ودحضت طهران المزاعم القائلة بأن وفاة أميني كانت نتيجة وحشية الشرطة وأصرت على أن الاضطرابات في البلاد تم التحريض عليها من الخارج وأن واشنطن وبروكسل تستخدمان العقوبات كأداة لإثارة المزيد من التوتر الاجتماعي في البلاد.
إيران، تهدد ،تصنيف، جيش عضو في الاتحاد الأوروبي ،جماعة إرهابية، الاتحاد الأوروبي،البرلمان الإيراني، الحرس الثوري الإسلامي ،منظمة إرهابية، الغرب، طهران
.jpg)
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار