تقرير: إسرائيل توافق على ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار لضربة محتملة ضد منشآت إيران النووية

مدة القراءة:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل وافقت على ميزانية بنحو 1.5 مليار دولار (5 مليارات شيكل إسرائيلي جديد) لتدريب الجيش على توجيه ضربة محتملة لبرنامج إيران النووي. بحسب موقع سبوتنيك.

magdy67.blogspot.com

وبحسب ما ورد تتضمن الميزانية أموالًا لمجموعة متنوعة من الطائرات، وطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخباراتية، وذخائر محددة مطلوبة لمثل هذه العملية، والتي ستحتاج إلى استهداف منشآت تحت الأرض تخضع لحراسة مشددة.

يقال إن الميزانية البالغة 1.5 مليار دولار تشمل أكثر من 930 ألف دولار (3 مليارات شيكل) من الميزانية السابقة بالإضافة إلى أكثر من 620 ألف دولار (2 مليار شيكل) من ميزانية الحكومة المقبلة، والتي من المتوقع أن يتم تبنيها في نوفمبر.

جاء التقرير في أعقاب بيان صدر مؤخرا عن سلاح الجو الأمريكي بأن "مخترق القبو" GBU-72 Advanced 5K Penetrator قد اجتاز اختبارا ناجحا. وطبقا لتقرير وسائل الاعلام الاسرائيلية فان القنبلة التى تزن 2260 كجم (5000 رطل) ربما تستخدم لضرب المنشآت النووية الايرانية.

أشارت التايمز أوف إسرائيل، نقلاً عن تقرير القناة 12 المحلية، إلى أن GBU-72 من المفترض أن يتم حملها بواسطة طائرة مقاتلة أو قاذفة ثقيلة، وأن إسرائيل تفتقر إلى القاذفات القادرة على نقل صواريخ الدبابات الضخمة الموجودة حاليًا في مستودع الأسلحة الأمريكي. 

بدلاً من ذلك، تم بيع قنبلة خارقة للتحصينات أصغر حجمًا، GBU-28، سراً إلى إسرائيل في عام 2009، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تخترق الهدف المفترض للضربات الإسرائيلية المحتملة، محطة فوردو النووية الإيرانية، التي تقع في أعماق جبل.

وفقا للتقرير، من المرجح أن الاختبار الأمريكي استند إلى تجربة إسرائيل في تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة خلال الصراع في مايو.

قامت إسرائيل بـ "تسريع وتيرة" الاستعدادات للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، بحسب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي ورد أنه تحدث إلى موقع "والا" الإخباري في سبتمبر.

وبحسب ما ورد ذكر كوخافي أن جزءًا كبيرًا من الزيادة المتفق عليها سابقًا في ميزانية الدفاع كان مخصصًا لهذا الغرض، مشيرًا إلى أنها كانت مهمة أكثر صعوبة بكثير، وتتطلب المزيد من المعلومات الاستخباراتية والقدرة التشغيلية والتسليح.

في يناير، صرح كوخافي أن الجيش الإسرائيلي كان يطور "خطط عملياتية" جديدة لشن ضربة عسكرية قوية، وفي أغسطس، أعلن أن التقدم النووي الإيراني قد دفع الجيش الإسرائيلي إلى "تسريع خططه العملياتية" بميزانية جديدة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

قال رئيس وزراء الدولة اليهودية نفتالي بينيت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر سبتمبر / أيلول إن البرنامج النووي الإيراني "بلغ لحظة فاصلة، وكذلك تسامحنا".

في وقت سابق، قالت الإدارة الأمريكية إنها لا تزال تسعى إلى عودة أمريكية إيرانية مشتركة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي انسحبت منها الولايات المتحدة من جانب واحد في عهد الرئيس ترامب آنذاك، لكنها أشارت إلى أن هذه المحادثات لا يمكنها أن تستمر "إلى أجل غير مسمى".

رداً على تخلي الولايات المتحدة من جانب واحد عن الاتفاق النووي لعام 2015، بدأت إيران تدريجياً في زيادة حجم برنامجها النووي، وتخصيب اليورانيوم إلى القيم التي يحظرها الاتفاق الأصلي. لكن الجمهورية الإسلامية أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن برنامجها النووي ليس مصممًا للأغراض العسكرية.

في الوقت نفسه، أشار مسؤولون إيرانيون إلى ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، نظرًا للاعتقاد السائد بأن إسرائيل حصلت على أسلحة نووية منذ فترة طويلة. وبحسب التقديرات، قد تمتلك تل أبيب ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا.

في سبتمبر، دعت طهران القوى النووية إلى البدء في إلغاء ترساناتها النووية، ووصفت نزع السلاح النووي بأنه "مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية".


Share/Bookmark

إسرائيل، إيران، ميزانية، برنامج إيران النووي،دفاع، جيش، ضربة جوية، سلاح الجو الإسرائيلي، الضربات الجوية الإسرائيلية،منشآت إيران النووية،مخترق القبو،

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين

البنك الإسلامي للتنمية يضخ 22 مليار دولار في الاقتصاد المصري

السنوار ونتنياهو: لعبة عض الأصابع حول صفقة الأسرى وهدنة غزة