اندلاع أعمال عنف في مسيرة للإسلاميين في باكستان أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الباكستانية والإسلاميين المتطرفين يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم شرطيان، وإصابة 15 آخرين، حسبما ذكرت الشرطة. بحسب موقع PTI.

أطلق الإسلاميون المتطرفون - عمال تحريك لبيك باكستان (TLP) - مسيرة من لاهور إلى إسلام أباد مطالبين الحكومة الباكستانية بالإفراج عن زعيمهم سعد رضوي، الذي اعتقل العام الماضي بسبب مظاهرات ضد فرنسا بعد أن نشرت مجلة فرنسية رسومًا كاريكاتورية عن النبي محمد(ص)، وطرد السفير الفرنسي.

حاولت قوات الأمن منع المتظاهرين من التقدم نحو إسلام أباد من خلال إطلاق أكثر من 2500 قذيفة غاز مسيل للدموع على عمال TLP، وبعد ذلك تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف.

قال مسؤول في شرطة البنجاب لوكالة PTI: "تم إطلاق أكثر من 2500 قذيفة غاز مسيل للدموع على عمال TLP في محاولة لمنعهم من الذهاب إلى وجهتهم (إسلام أباد)".

وقال متحدث باسم الشرطة: "لقي اثنان من رجال الشرطة مصرعهما في الاشتباكات مع عمال TLP".

شاركت TLP صور جثتي عامليها اللذين لقيا حتفهما في اشتباكات مع الشرطة.

قال ضابط شرطة: "حالة 15 مصابا حرجة".

مساء الجمعة، تحولت لاهور إلى مرجل متوتر، بعد أن تم قطعها فعليًا عن بقية البلاد، مع قيام وكالات إنفاذ القانون بوضع الحاويات في جميع نقاط الدخول والخروج.

كما أوقفت السلطات خدمة الهاتف المحمول في أجزاء من لاهور وأغلقت الطرق.

ينظم عمال TLP اعتصامًا خارج مقره في يتيم خانه في لاهور منذ الأربعاء احتجاجًا على اعتقال رضوي والضغط على الحكومة لتنفيذ اتفاق مع الجماعة بشأن طرد السفير الفرنسي.

قال ضابط شرطة في البنجاب إنه تم نشر أكثر من 7000 شرطي ضد عمال TLP.

وقال: "أدت الاشتباكات العنيفة إلى إصابة العشرات من عمال TLP ورجال الشرطة، وبعضهم في حالة خطيرة"، وأضاف أن الاشتباكات الرئيسية وقعت خارج مقر TLP وكلية MAO على طريق ملتان.

قال مسؤول الشرطة: "نظرًا لأن جميع نقاط الدخول والخروج في لاهور قد تم حظرها عن طريق وضع الحاويات، فلن يتمكن عمال TLP من عبور هذه العقبة"، وأضاف أن الشرطة اعتقلت عددًا كبيرًا من عمال TLP أيضًا. وقال: "حتى الآن في مقاطعة البنجاب وحدها، قمنا باعتقال أكثر من 1500 من نشطاء حزب التحرير الشعبي."

وتم حجز المعتقلين تحت طائلة الإرهاب والاختطاف وقطع الطرق وأعمال الشغب وغيرها من التهم.

وكان زعيم حزب TLP بير أجمل قادري قد أعلن في وقت سابق أن مسيرة سلمية ستبدأ بعد صلاة الجمعة. إذا تم إنشاء أي عقبات، فإن الحزب لديه أيضًا خطة بديلة لإحباط أي محاولات رسمية. والغرض من هذه الخطوة احترام الرسول ".

في أبريل، اعتقلت حكومة البنجاب رضوي في إطار الحفاظ على النظام العام (MPO) في أعقاب احتجاجات TLP.

ووافقوا بعد ذلك على إلغاء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على تأكيدات حكومة تحريك إنصاف الباكستانية بأنها ستقدم قرارًا بشأن طرد السفير الفرنسي في الجمعية الوطنية.

ومع ذلك، دعت الحكومة إلى جلسة مجلس الأمة لمناقشة طرد المبعوث الفرنسي وقبل التصويت على القرار، أعلن رئيس مجلس النواب تشكيل لجنة خاصة لمناقشة الأمر وطلب من الحكومة والمعارضة التعامل مع بعضهم البعض للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذه القضية.

ولم يعقد أي اجتماع لهذه اللجنة الخاصة منذ أبريل نيسان.

في غضون ذلك، شكلت حكومة تحريك إنصاف الباكستانية في البنجاب لجنة تضم وزير القانون الإقليمي رجا بشارات ووزير الادعاء تشودري ظهير الدين لإجراء محادثات مع TLP.

اندلاع أعمال عنف في مسيرة للإسلاميين في باكستان أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص

أعمال عنف، مسيرة للإسلاميين،باكستان،مقتل أربعة أشخاص،الإسلاميون المتطرفون،عمال تحريك لبيك،TLP،لاهور،إسلام أباد،سعد رضوي،مجلة فرنسية،طرد السفير الفرنسي

النشرة البريدية