إثيوبيا: نُصح الأجانب بالمغادرة حيث يقترب متمردو تيجراي من أديس أبابا

تصاعد القلق الدولي يوم الثلاثاء بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا حيث ادعى متمردو تيجرايان أنهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا وطُلب من المزيد من المواطنين الأجانب المغادرة.

وتحدث جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي، عن إحراز بعض التقدم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية دبلوماسية لإنهاء الصراع الوحشي المستمر منذ عام لكنه حذر من أنه قد يتعرض لخطر "التطورات المقلقة" على الأرض.

وقالت الأمم المتحدة إنها أمرت بالإجلاء الفوري لأفراد أسر الموظفين الدوليين بينما أصبحت فرنسا أحدث حكومة غربية تطلب من مواطنيها مغادرة إثيوبيا.

وزعمت جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة هذا الأسبوع أنها استولت على بلدة على بعد 220 كيلومترا (135 ميلا) من العاصمة، على الرغم من صعوبة التحقق من مزاعم ساحة المعركة بسبب انقطاع الاتصالات.

وكان رئيس الوزراء آبي أحمد تعهد يوم الاثنين بالتوجه إلى جبهة القتال لقيادة جنوده فيما وصفته الحكومة بأنه "حرب وجودية" في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

وقال آبي الذي حصل قبل عامين فقط على جائزة نوبل للسلام لتأمين اتفاق سلام مع إريتريا المجاورة: "نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ إثيوبيا".

قُتل آلاف الأشخاص منذ اندلاع القتال في نوفمبر / تشرين الثاني 2020، مما تسبب في أزمة إنسانية يائسة تقول الأمم المتحدة إنها تركت مئات الآلاف على شفا المجاعة وشردت أكثر من مليوني شخص.

وألقت التطورات الأخيرة بظلال من الشك على الآمال في إنهاء الصراع الذي أجج مخاوف من أن يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وقال فيلتمان في إثيوبيا هذا الأسبوع مع نظيره في الاتحاد الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو للتوسط في وقف إطلاق النار: "في حين أن هناك بعض التقدم الناشئ، إلا أن ذلك معرض لخطر كبير بأن يفوقه التصعيد العسكري على الجانبين".

في بريتوريا، أضاف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ونظيره الكيني أوهورو كينياتا دعوات للأطراف المتحاربة للالتزام بوقف فوري لإطلاق النار.

لكن أبي نفسه شكك في احتمالات التوصل إلى حل سلمي.

وقال في بيان يوم الاثنين "ابتداء من الغد سأحشد الجبهة لقيادة قوات الدفاع".

المصدر: AFP

إثيوبيا: نُصح الأجانب بالمغادرة حيث يقترب متمردو تيجراي من أديس أبابا

تابعنا على أخبار جوجل

إثيوبيا، الأجانب ،المغادرة ،متمردو تيجراي، أديس أبابا،جيفري فيلتمان،الأمم المتحدة،جبهة تحرير شعب تيجراي،آبي أحمد،منطقة القرن الأفريقي.،

النشرة البريدية