مسؤولون: الجيش السوداني يوافق على إعادة رئيس الوزراء المخلوع
مدة القراءة:
قال مسؤولون عسكريون وحكوميون الأحد إنه تم التوصل إلى اتفاق بين قادة عسكريين ومدنيين في السودان لإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي أطيح به في انقلاب الشهر الماضي. بحسب أسوشيتد برس.
وقالوا أيضا إن المسؤولين الحكوميين والسياسيين الذين اعتقلوا منذ انقلاب 25 أكتوبر سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة بين الجيش والأحزاب السياسية، بما في ذلك حزب الأمة الأكبر. ومع ذلك، أصدر الحزب في وقت لاحق بيانًا يشير إلى أنه لم يوقع على الصفقة.
وقال المسؤولون إن حمدوك سيرأس حكومة تكنوقراط مستقلة. قالوا إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وآخرين لعبوا "أدوارًا حاسمة" في صياغة الاتفاقية. تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة الصفقة قبل الإعلان الرسمي.
أثار الانقلاب، بعد أكثر من عامين على انتفاضة شعبية أجبرت على الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير وحكومته الإسلامية، انتقادات دولية. أدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها والأمم المتحدة الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب.
خرج السودانيون إلى الشوارع بأعداد كبيرة منذ استيلاء الجيش على السلطة، الأمر الذي قلب التحول الهش إلى الديمقراطية في البلاد. ويأتي الاتفاق بعد أيام فقط من إعلان الأطباء مقتل 15 شخصًا على الأقل بنيران حية خلال مظاهرات مناهضة للانقلاب.
أحكم الجيش قبضته على السلطة، وعين مجلس سيادي جديد يديره الجيش. ويرأس المجلس زعيم الانقلاب اللواء عبد الفتاح برهان.
وقال المسؤولون إن مجلس السيادة سيجتمع في وقت لاحق يوم الأحد قبل الإعلان عن الاتفاق.
وقالت مبادرة وطنية تشكلت بعد الانقلاب ضمت أحزابا سياسية وشخصيات عامة في بيان، إن حمدوك سيعاد إلى منصبه وسيشكل حكومة تكنوقراط. وذكرت المبادرة إن الاتفاق سيوقع في وقت لاحق الأحد مع إعلان سياسي. ولم يذكر التفاصيل.
لكن حزب الأمة أصدر بيانا أكد فيه معارضته لأي اتفاق لا يلبي تطلعات جميع الثوار والشعب السوداني.
وأوضح "الحزب يؤكد إيمانه بالمقاومة المنتصرة والمتمردة ويؤكد أنه سوف يقف على الدوام إلى جانب الشعب لحماية العدالة".
وجددت الجماعة، في بيان لها الأحد، معارضتها لأي شراكة سياسية جديدة مع الجيش، وأصرت على وجوب تقديم منفذي الانقلاب إلى العدالة.
وجاء في البيان "نحن غير معنيين بأي اتفاقيات مع هذا المجلس العسكري الغاشم وسوف نستخدم كافة الوسائل السلمية والإبداعية لإسقاطه".
كما اعترضت قوى إعلان الحرية والتغيير، التي قادت الانتفاضة التي بلغت ذروتها في الإطاحة بالبشير، على أي صفقات مع الجيش.
وجددت الجماعة أيضا دعوتها إلى احتجاجات على مستوى البلاد ضد الحكم العسكري.
مسؤولون: الجيش السوداني يوافق على إعادة رئيس الوزراء المخلوع،الجيش السوداني،إعادة،رئيس الوزراء،المخلوع،عبدالله حمدوك،حمدوك،البرهان،السودان،حزب الأمة،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار