أستراليا "قلقة" من سفينة التجسس الصينية

أكدت كانبرا التقارير المتداولة عن رصد سفينة تجسس صينية قبالة الساحل الأسترالي، حيث استنكر المسؤولون الإجراء "المثير للقلق" على الرغم من الإشارة إلى أن بكين كانت ضمن حقوقها في الإبحار في المياه الدولية.

أقر رئيس الوزراء سكوت موريسون أن سفينة مراقبة صينية قضت بعض الوقت بالقرب من ساحل بلاده في وقت سابق من هذا العام، قائلاً يوم الجمعة إن السفينة أكدت "وضعًا خطيرًا للغاية" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حتى مع إضافة أن بكين لم تتعارض مع من أي قوانين بحرية في هذه العملية.

وكذلك ذكر موريسون للصحفيين،"أعتقد أن وجود البحرية الصينية، الذي كنا على علم به، وكانوا يراقبوننا عن كثب وكنا أيضاً نراقبهم عن كثب، أهمية ذلك هو تسليط الضوء للأستراليين على أن هناك أمرًا خطيرًا للغاية.

قال موريسون أيضًا إنه يتوقع أن تمنح بكين لبلاده نفس الفسحة عندما تبحر سفنها الخاصة في المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث أدت المطالبات الإقليمية المتنافسة إلى توترات طويلة الأمد بين الصين وعدد من الدول الإقليمية الأخرى.

كانت صحيفة ديلي تلجراف أول من أبلغ عن وجود سفينة تجسس صينية، زعمت أنها ابحرت عند الساحل لمدة ثلاثة أسابيع بين أغسطس وسبتمبر.

وأكد وزير الدفاع بيتر داتون هذا الإطار الزمني، وقال لوسائل الإعلام يوم الجمعة إن السفينة ظلت خارج المياه الأسترالية ولم تنتهك أي قوانين. لكنه أضاف في وقت لاحق أن الانتشار كان "مقلقا" وقال إنه يتعارض مع خطاب بكين بشأن تعزيز السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

تأتي التعليقات رفيعة المستوى على سفينة التجسس وسط تصاعد الأعمال العدائية بين الصين وأستراليا، حيث ورد الآن أن كانبيرا تفكر في مقاطعة دبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين - على الرغم من أن المسؤولين ينتظرون قرار واشنطن قبل اتخاذ قرارهم.

كان الدافع وراء مناقشة المقاطعة المحتملة هو الانتقادات بشأن انتهاكات الصين المزعومة لحقوق الإنسان، وبالتحديد ضد الأقلية المسلمة من الأويجور. بالإضافة إلى الجدل حول الألعاب الأولمبية، كانت التوترات الأخرى بين أستراليا والصين مدفوعة بنزاع تجاري طويل الأمد، أدى إلى قيام الصين بحظر واردات الفحم الأسترالي.

المصدر: RT

أستراليا "قلقة" من سفينة التجسس الصينية

،أستراليا "قلقة" من سفينة التجسس الصينية،أستراليا،قلقة،سفينة التجسس الصينية،كانبرا،بكين،المياه الدولية،سكوت موريسون،منطقة المحيطين الهندي والهادئ،

النشرة البريدية