إعلام: قتيلان و 19 جريحا في اشتباكات ببغداد


Share/Bookmark
تابعنا على جوجل نيوز

مدة القراءة:

أفادت شبكة سكاي نيوز عربية نقلاً عن مصادر طبية عراقية أن شخصين قتلا وأصيب 19 آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالقرب من القصر الجمهوري في بغداد يوم الاثنين، ونفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير عن إخلاء سفارتها.

إعلام: قتيلان و 19 جريحا في اشتباكات ببغداد

وقالت المصادر الطبية لشبكة سكاي نيوز عربية، إن الوفيات وقعت"في وسط" المنطقة الخضراء المحصنة، حيث يقع القصر والسفارة الأمريكية. وكان مئات المحتجين قد هدموا في وقت سابق حواجز اسمنتية واقتحموا القصر.

جاء ذلك بعد إعلان الصدر استقالته من السياسة بعد أشهر من المحاولات الفاشلة لتشكيل حكومة في مواجهة معارضة الفصائل الشيعية المنافسة المتحالفة مع إيران.

قبل وقت قصير من انتشار نبأ الضحايا، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه يمكن سماع أصوات طلقات نارية فوق المنطقة الخضراء، يمكن سماع إطلاق النار هذا في لقطات فيديو من مكان الحادث.

ورد الجيش العراقي على خرق القصر بإعلان حظر تجول على مستوى المدينة، حيث سارعت تعزيزات عسكرية للتعامل مع حشود الموالين للصدر الذين تدفقوا على المنطقة الخضراء، واستُخدمت خراطيم المياه لصد المتظاهرين، ووردت أنباء عن خوض معارك بين عناصر الأمن والمتظاهرين. 

ودعا مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي المؤقت وحليف الصدر، الحشود إلى الانسحاب من المنطقة، وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن بعض المتظاهرين بدأوا مغادرة المنطقة الخضراء بعد ذلك بوقت قصير، قبل محاولة الدخول مرة أخرى.

كانت المنطقة الخضراء ذات يوم المركز العصبي للاحتلال الأمريكي، ولا تزال تضم العديد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، كما أن مقرات الحكومات العراقية المتعاقبة بعد الغزو قد أقيمت هناك.

مع دخول المنطقة في حالة من الفوضى، التقط مقطع فيديو طائرة هليكوبتر تقلع من سطح ما يبدو أنه السفارة الأمريكية - وهو مشهد يذكرنا بالانسحاب الأمريكي الفوضوي من كابول في أغسطس الماضي.

أشارت العديد من التقارير غير المؤكدة إلى أنه تم إجلاء الموظفين من السفارة، على الرغم من أن وزارة الخارجية أخبرت قناة فوكس نيوز أن هذه التقارير"كاذبة".

وقالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في العراق، في بيان صدر مساء الاثنين، إنها"قلقة من تصعيد التوترات وتحث جميع الأطراف على التزام السلام". 

أدى الاقتتال الداخلي بين الكتلة السياسية للصدر وتحالف إطار التنسيق - الكتلة الشيعية المتحالفة مع إيران - إلى منع رجل الدين من تشكيل حكومة بعد فوزه بـ 73 مقعدًا في المجلس التشريعي العراقي المكون من 329 مقعدًا العام الماضي. 

سعى الصدر، وهو من أشد المنتقدين للنفوذ الأجنبي في العراق، إلى استبعاد إطار التنسيق من حكومة محتملة، مما دفع الأخيرة إلى محاولة تشكيل حكومة خاصة بها.

احتل أنصار الصدر مجلس النواب العراقي منذ أواخر تموز لمنع مثل هذه النتيجة، ودعا رجل الدين إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.

إعلام، قتيلان و 19 جريحا في اشتباكات ببغداد،العراق،بغداد،المنطقة الخضراء ،التيار الصدري،انصار الصدر،المتظاهرين،اشتباكات،السفارة الأمريكية ،

تابعنا على جوجل نيوز

تابع صفحتنا على موقع جوجل نيوز

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

وظائف أهرام الجمعة 22-3-2024 لكل المؤهلات والتخصصات بمصر والخارج

تحديث بعد بيان الداخلية: أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي "الخطوات وأماكن الاستخراج"

مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد حرب دامية استمرت 170 يومًا