الرئيس الروسي السابق يسمي 4 شروط لاستخدام القنابل النووية

قال الرئيس السابق دميتري ميدفيديف لوسائل إعلام فرنسية يوم الجمعة إن موسكو لن تلجأ إلى الأسلحة النووية إلا في أربعة سيناريوهات، تمثل جميعها تهديدًا وجوديًا للدولة الروسية.

وفي حديثه إلى القناة التلفزيونية LCI، سُئل ميدفيديف عما إذا كانت العقيدة العسكرية الروسية تسمح باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ورد الرئيس السابق بأن الموقف النووي لموسكو قد تم الإعلان عنه، وليس هناك ما هو سر في ذلك.

"هناك أربعة أسباب لاستخدام الأسلحة النووية، من أجل المصلحة والجمهور الفرنسي، سأسميها: إطلاق صواريخ نووية، واستخدام أسلحة نووية، وهجمات على البنية التحتية الحيوية التي تتحكم في الأسلحة النووية، أو غيرها من الأعمال التي تهدد وجود الدولة الروسية"، مضيفًا أن أياً مما سبق لم يحدث حتى الآن.

وتعليقًا على الاستخدام المحتمل لأسلحة ذرية تكتيكية، أو أسلحة تحتوي على يورانيوم مستنفد، أشار الرئيس السابق إلى أن روسيا لم تضع هذه الأسلحة موضع التنفيذ أبدًا، على عكس بعض الدول الغربية، كما يدعي.

على مدى السنوات العشرين إلى الثلاثين الماضية ، استخدمتها دول الناتو بنشاط كبير في كل من يوغوسلافيا والعراق، هناك بعض عدم اليقين حول هذا الموضوع، مع عواقب مأساوية للغاية. لذا، بهذا المعنى، يجب أن ننظر أولاً إلى ما فعلته الدول الغربية في مواقف معينة.

وشدد الرئيس السابق على أن رد روسيا"سيكون متسقًا مع حجم التهديدات التي تواجهها هذه الدولة"، ويزعم أن هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا، الذي بدأ في أواخر فبراير، هو إجراء دفاعي.

وبحسب ميدفيديف، كان أحد أسباب الهجوم بيان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي قال في وقت ما إن كييف لا تستبعد استعادة إمكاناتها النووية.  

وقال:"على ما يبدو، أراد أن يخيفنا، لكنه في النهاية خلق جوًا أكثر ثقلاً، مما أجبر الاتحاد الروسي في النهاية على شن ما يسميه "عملية عسكرية خاصة".

في الأسبوع الماضي، صرح إيفان نيتشايف، نائب السكرتير الصحفي بوزارة الخارجية الروسية، أن موسكو ليست بحاجة إلى استخدام خيار نووي في أوكرانيا، وأن روسيا قوة نووية مسؤولة، ولن تستخدم ترسانتها الذرية إلا إذا كان وجودها ذاته قائما تحت التهديد.

الرئيس الروسي السابق،شروط استخدام القنابل النووية،دميتري ميدفيديف،موسكو،روسيا،اوكرانيا،القناة التلفزيونية LCI،،الأسلحة النووية التكتيكية،يورانيوم

النشرة البريدية