روسيا: "لا رحمه" لقتلة الصحفية الروسية

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو لن تظهر أي رحمة تجاه المسؤولين عن مقتل داريا دوجينا، واتهم المحققون كييف بتدبير مؤامرة لقتل الصحفية والمعلقة السياسية في تفجير سيارة مفخخة.

وقال لافروف يوم الأربعاء عندما سئل عن جريمة القتل التي وقعت مساء السبت"أعتبرها جريمة بربرية لا يمكن العفو عنها".

وأضاف الوزير أن التحقيق الروسي في الاغتيال سيؤمل في تحديد جميع الجناة قريبًا.

وقال"بالتأكيد، المنظمون والوسطاء والمنفذون لا يرحمون".

عندما سُئل عما إذا كان القتل"عملاً إرهابياً أم انتقاماً شخصياً"، رفض لافروف إصدار حكم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة الروسية.

حددت وكالة الأمن الداخلي الروسية FSB، المرأة الأوكرانية، ناتاليا فوفك، بأنها القاتلة المشتبه بها. كانت قد دخلت روسيا مع ابنتها المراهقة واستأجرت شقة في نفس المبنى الذي تعيش فيه دوجينا. 

وزُعم أنها كانت حاضرة في نفس المناسبة العامة التي حضرتها الصحفية، والتي انفجرت سيارتها بعد انتهائها، بحسب المحققين، وقال مكتب الأمن الفيدرالي إن فوفك فرت إلى إستونيا قبل أن يتم القبض عليها.

هناك صورة لبطاقة هوية تحمل اسم المشتبه به يتم تداولها عبر الإنترنت تشير إلى أنها عضو في وحدة الحرس الوطني الأوكراني المعروفة باسم كتيبة آزوف، والتي تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع على أنها تجند الوطنيين الأوكرانيين المتطرفين في صفوفها، كما تزعم روسيا.

تعتقد روسيا أن فوفك تصرفت بأمر من الحكومة الأوكرانية، ونفت كييف أي ضلوع لها في التفجير.

كانت دوجينا ابنة الفيلسوف ألكسندر دوجين، المفكر المثير للجدل المعروف بتأييده للاستثناء الروسي، غالبًا ما يوصف في وسائل الإعلام الغربية بأنه له تأثير من وراء الكواليس على سياسة الكرملين الخارجية. 

شاركت داريا، وهي شخصية عامة لها بعض الأهمية في حد ذاتها، بعض أفكار والدها حول مكانة روسيا في العالم.

كانت السيارة التي استهدفتها القاتلة مملوكة لدوجين، الذي قيل إنه كان من المفترض أن يرافق ابنته ولكن في اللحظة الأخيرة انتهى به الأمر إلى ركوب سيارة مختلفة.

روسيا، لا رحمه لقتلة الصحفية الروسية،لافروف،اوكرانيا،داريا دوجينا،وكالة الأمن الداخلي الروسية FSB،ناتاليا فوفك،كتيبة آزوف،الفيلسوف ألكسندر دوجين،

النشرة البريدية