كيم: أحدث إطلاق للصواريخ البالستية العابرة للقارات يثبت قدرة كوريا الشمالية على احتواء التهديد النووي

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن تجربة بيونج يانج الناجحة لإطلاق صاروخ هواسونج -17 الباليستي العابر للقارات (ICBM) تؤكد قدرة البلاد على احتواء أي تهديد نووي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كان في موقع الإطلاق"ليؤكد مرة أخرى أن القوات النووية لكوريا الديمقراطية قد أمنت قدرة أخرى موثوقة وذات قدرة قصوى لاحتواء أي تهديد نووي".

وكتبت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن"تجربة إطلاق النار أثبتت بوضوح موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية الرئيسي الجديد ليكون ممثلاً للقوات الإستراتيجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأدائها القتالي القوي كأقوى سلاح استراتيجي في العالم".

التقطت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم وهو يقوم بجولة في الأرض قبل الإطلاق وكذلك بعد أن خضع الصاروخ لعملية الإطلاق التجريبية.

ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه الكثيرين هو الصور التي أظهرت كيم وهو يشرف على اختبار الجمعة إلى جانب زوجته وابنته، اللتين لم يتم تأكيد وجودهما علنًا من قبل.

North Korean state media pictures of Kim Jong Un attending Friday's launch of the Hwasong-17 ICBM: pic.twitter.com/A6DMsifz8h

— William Gallo (@GalloVOA) November 18, 2022

لم يُدرج اسم ابنة كيم، التي شوهدت وهي ترتدي معطفاً أبيض في الصور الجديدة، ويعتقد أن كيم لديه ما يصل إلى ثلاثة أطفال.

على الرغم من أنه لا يُعرف الكثير عن حياة كيم الخاصة، فقد كشف نجم كرة السلة الأمريكي دنيس رودمان في عام 2013 لوسائل الإعلام البريطانية أنه قضى بعض الوقت مع عائلة كيم. كما لوحظ في ذلك الوقت أن الزعيم الكوري الشمالي كان لديه"طفل" اسمه جو آي. 

أطلقت كوريا الشمالية يوم الجمعة ما تم تحديده مبدئيًا على أنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز هواسونج -17، يُعرف أيضًا باسم"صاروخ الوحش" القادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

أفاد الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ طار حوالي 1000 كيلومتر (621 ميلًا) ووصل إلى ارتفاع 6100 كيلومتر بسرعة قصوى تبلغ 22 ماخ، وهي أسرع بـ 22 مرة من سرعة الصوت. 

وفقًا لمسؤولين يابانيين، سقط الصاروخ على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب جزيرة أوشيما في هوكايدو، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية ، فإن صاروخ Hwasong-17 الباليستي العابر للقارات الذي تم إطلاقه من مطار بيونج يانج الدولي، قد سافر إلى أقصى ارتفاع بأكثر من 6040 كيلومترًا (أكثر من 3753 ميلًا) وحلّق على مسافة تزيد عن 999 كيلومترًا (أكثر من 620 ميلاً) في 4135 ثوانٍ قبل الهبوط في المياه المفتوحة لبحر اليابان.

وجاء الإطلاق الجديد بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى باتجاه بحر اليابان وحذرت الولايات المتحدة وحلفائها من أن بيونج يانج سترد بشكل متناسب على تعزيز واشنطن للردع الموسع.

أجرت كوريا الشمالية عشرات تجارب إطلاق الصواريخ منذ بداية عام 2022، وعدة صواريخ دفعة واحدة في بعض المناسبات. في 2 نوفمبر، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 20 صاروخًا قصير المدى. 

قالت بيونج يانج إن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية تأتي رداً على استفزازات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

كيم: أحدث إطلاق للصواريخ البالستية العابرة للقارات يثبت قدرة كوريا الشمالية على احتواء التهديد النووي

آسيا والمحيط الهادئ،كوريا الشمالية، إطلاق،صاروخ باليستي، الصواريخ البالستية العابرة للقارات،كيم جونج أون،التهديد النووي

النشرة البريدية