الخارجية الروسية: لا دليل على أن طهران تريد تطوير أسلحة نووية
مدة القراءة:
قال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، في مقابلة مع سبوتنيك، إنه لا يوجد دليل على أن طهران تعتزم تطوير أسلحة نووية، ومراجعة مشاركتها في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
"كانت إيران ولا تزال مشاركًا ضميريًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وساعد إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 على إزالة جميع الأسئلة التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران بشكل نهائي وغير قابل للنقض في ذلك الوقت."
وقال يرماكوف"بعد ذلك، ظلت إيران لعدة سنوات أكثر الدول التي تم التحقق منها بين أعضاء الوكالة. ولم يتم تحديد أي انحرافات عن التزاماتها". وأضاف"لا يوجد دليل يشير إلى نية طهران إعادة النظر في مشاركتها في معاهدة حظر الانتشار النووي والبدء في تطوير جهاز متفجر نووي".
تأتي تصريحات يرماكوف في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة مع إسرائيل، تكتمل بمحاكاة طائرات مقاتلة لضربات ضد البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. وأوضحت التصريحات السابقة أن التدريبات ستجرى في البحر الأبيض المتوسط اعتبارًا من 29 نوفمبر وتستمر حتى الأول من ديسمبر.
في ذلك الوقت، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس على أن التدريبات ضرورية حتى تتمكن إسرائيل من"إعداد" أفرادها العسكريين لأي"احتمال".
قبل أيام من بدء التدريبات، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن طهران تتجه ببطء نحو تحقيق تخصيب نووي، مما يمهد الطريق لإيران للحصول على التكنولوجيا اللازمة لتجميع الأسلحة النووية.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إيران أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أنها لا تنوي صنع أسلحة نووية. في الواقع، أصدرت القيادة الإيرانية فتوى في عام 2003 بشأن إنتاج أو استخدام أي شكل من أشكال الأسلحة النووية.
ظلت التوترات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة عالية منذ سنوات. لكن في ظل إدارة ترامب، كان التصعيد على وشك الغليان بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، وإعادة فرض العقوبات السابقة واستمرارها في حملة"الضغط الأقصى" على طهران.
ظلت المحادثات لاستعادة الاتفاق في عهد بايدن متوقفة لعدة أشهر. وكانت إيران قد أرسلت في وقت سابق ردًا"بناءً" على مقترحات واشنطن، لكن مسؤولي الإدارة الذين اعتبروا الرسائل"غير بناءة" أغلقوها في نهاية المطاف.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار