المخابرات الأمريكية تحذر من"الإكراه" النووي
مدة القراءة:
ادعى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية(DNI) أن كوريا الشمالية ستسعى إلى استخدام ترسانتها النووية"لتخويف" الدول الأخرى من أجل تحقيق أهدافها خلال العقد المقبل.
وتصر كوريا الشمالية على أن أسلحتها الذرية مخصصة للأغراض الدفاعية وحدها، وأكدت مرارا حقها في تطوير قواتها المسلحة.
أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أفريل هينز تقديرا جديدا للمخابرات الوطنية يوم الخميس، يبحث في العديد من مسارات العمل المحتملة التي يمكن أن تتخذها كوريا الشمالية من الآن وحتى عام 2030. وفي حين اعتبر المسؤولون أن فرصة توجيه ضربة نووية شاملة مستبعدة للغاية، إلا أنهم جادلوا بأن بيونج يانج ستستفيد من رؤوسها الحربية لتهديد دول المنطقة.
وقال التقييم"نقدر أنه حتى عام 2030، من المرجح أن يواصل كيم جونج أون اتباع استراتيجية الإكراه، بما في ذلك الهجمات القاتلة غير النووية، والتي تهدف إلى تعزيز أهداف كوريا الشمالية المتمثلة في تخويف جيرانها، وانتزاع تنازلات، وتعزيز أوراق الاعتماد العسكرية للنظام محليا".
وذهب التقرير إلى الادعاء بأن كوريا الشمالية واثقة من أن مثل هذا"الإكراه" يمكن أن يحقق فوائد مختلفة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، لكنه لم يوضح الأهداف التي قد تسعى كوريا الشمالية إلى تحقيقها.
وعلى الرغم من أن واشنطن تواصل دعوة بيونج يانج إلى التخلي عن أسلحتها النووية، إلا أن البلاد رفضت هذا المطلب باعتباره غير قابل للتطبيق. في العام الماضي، وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قانونا يعلن أن كوريا الديمقراطية دولة تمتلك أسلحة نووية و"لن تتخلى أبدا" عن قنابلها، مضيفا أن هذه الخطوة"لا رجعة فيها".
في حين ذكرت كوريا الشمالية أنها لن تنظر في استخدام الأسلحة النووية إلا في ظل الظروف القصوى، خفف قانون عام 2022 هذه السياسة إلى حد ما، وأجاز الانتقام النووي للهجمات على قيادتها العليا.
وحذر مسؤولون أمريكيون مرارا من أي تجارب نووية لكوريا الشمالية في المستقبل، وتوقعوا أنها ستجري تجربة في عدة مناسبات خلال العام الماضي. ولم تتحقق هذه التوقعات بعد، لكن بيونج يانج أجرت سلسلة من اختبارات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك العديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وجاءت الاختبارات وسط تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي أدانها الشمال باعتبارها بروفات للغزو.
مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية (DNI)، كوريا الشمالية، ترسانة نووية، الإكراه النووي، أسلحة ذرية، أفريل هينز، تقدير المخابرات الوطنية،كوريا الجنوبية
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار