سوريا وتركيا يتفقان على مفهوم خارطة الطريق الروسي

قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف إن سوريا وتركيا وإيران اتفقت على مفهوم خارطة الطريق التي قدمتها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وقال لافرينتييف: "اتفقت الأطراف كلها بشكل عام على مفهوم خريطة الطريق لدفع عملية تطبيع العلاقات، وعبرت عن وجهات نظرها ومقترحاتها. والآن يجب تنظيمها وتنسيقها".

قال إن العملية ستستغرق بعض الوقت.

وقال لافرنتييف"أهم شيء هو أن العملية تمضي قدما وهناك تقدم. لا يمكن تأجيلها كثيرا، الجميع يتفقون مع ذلك."

وأضاف ألكسندر أن موسكو سلمت لأنقرة ودمشق مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

وقال لافرنتييف: "بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في مايو، أخذ الجانب الروسي على عاتقه إعداد مسودة لمزيد من الموافقة، وهناك مثل هذا المشروع، وقد تم تسليمه إلى الأطراف المعنية".

وقال الدبلوماسي إن المسودة يمكن تعديلها.

بعد اجتماع في موسكو في 10 مايو، أعطى وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران أوامر بالعمل على مشروع خريطة طريق. التقى نواب وزراء خارجية الدول الأربع في أستانا في 20 يونيو لبحث هذه القضية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد حدد في وقت سابق الموضوعات ذات الأولوية في خريطة الطريق: استعادة سيطرة الحكومة السورية في جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على احتمال وقوع هجمات عبر الحدود أو تسلل إرهابيين.

وقال لافرنتييف إن موسكو لديها أدلة على أن الولايات المتحدة تبني وحدتها العسكرية في سوريا.

وقال لافرنتييف: "هناك مثل هذه المعلومات بشأن حقيقة أن الولايات المتحدة تعزز كتيبتها العسكرية في شمال شرق سوريا، وكذلك في التنف، التي احتلها الأمريكيون بشكل غير قانوني لفترة طويلة".

وقال الدبلوماسي إن هذا قد يكون راجعا إلى"تشديد الموقف الأمريكي فيما يتعلق بدمشق نفسها ومحاولات بذل جهود لزيادة زعزعة استقرار الوضع في سوريا".

المصدر: سبوتنيك 

سوريا وتركيا يتفقان على مفهوم خارطة الطريق الروسي

سوريا، تركيا، روسيا، سيرجي لافروف، علاقات ثنائية، ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الرئاسي الروسي، ايران

النشرة البريدية