تقرير: قاتل فورتسبورج" بالسكين"كان لديه "دعاية لداعش".. ربما كان الدافع وراءها الجهاد

مدة القراءة:

قد يكون القاتل بالسكين الذي قتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرين في فورتسبورج بألمانيا هو قتل بدافع الجهاد. وفقًا لصحيفة بيلد، كان المهاجم الصومالي قد قرأ دعاية داعش قبل هيجانه. بحسب" RT".

تقرير: قاتل فورتسبورج" بالسكين"كان لديه "دعاية لداعش".. ربما كان الدافع وراءها الجهاد

أطلقت الشرطة في مدينة فورتسبورج بولاية بافاريا النار على رجل صومالي يبلغ من العمر 24 عامًا وألقت القبض عليه يوم الجمعة بعد أن طعن ثلاثة أشخاص حتى الموت وأصاب ستة آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة. وبحسب ما ورد أخذ القاتل سكينًا من متجر متعدد الأقسام وبدأ على الفور في مهاجمة من حوله ، ووفقًا لشهود عيان، صرخ "الله أكبر" أثناء عملية الطعن.

وذكرت صحيفة بيلد يوم السبت أنه على الرغم من عدم معرفته للسلطات بأنه متطرف، إلا أن المهاجم وجه تهديدات بالطعن في يناير الماضي، وتورطت الشرطة. أفادت بيلد أيضًا أن تفتيش ملجأ المشردين الذي كان يعيش فيه كشف عن دعاية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقًا) في سلة مهملات، يبدو أن المشتبه به قد تخلص منها قبل هجومه.

بعد الحادث، قال الشاب البالغ من العمر 24 عامًا على ما يبدو إنه حقق "جهاده"، وفقًا لمذكرة رسمية ورد أن صحيفة بيلد شاهدتها.

ولم يعرف المسؤولون بعد الدافع للهجوم. وقال وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان للصحفيين يوم الجمعة إن القاتل بالسكين كان مريضا عقليا، وكان في السابق "ملزما بالعلاج النفسي".

وإذا حُكم على الهجوم بأنه هجوم إسلامي، فسيكون هذا هو الحادث الثاني من نوعه في فورتسبورج خلال خمس سنوات. في عام 2016، طعن طالب لجوء أفغاني وأصاب أربعة أشخاص بسكين وفأس في قطار بالقرب من مدينة بافاريا. أطلقت الشرطة النار على المهاجم، واكتشف المحققون لاحقًا أنه كان على اتصال بعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، وأبلغوه أنه سوف يصبح "شهيدًا".


Share/Bookmark

تقرير: قاتل فورتسبورج" بالسكين"كان لديه "دعاية لداعش".. ربما كان الدافع وراءها الجهاد،قاتل فورتسبورج،السكين،دعاية،داعش،وراء،الجهاد،مريض نفسي،المانيا،

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين

البنك الإسلامي للتنمية يضخ 22 مليار دولار في الاقتصاد المصري

السنوار ونتنياهو: لعبة عض الأصابع حول صفقة الأسرى وهدنة غزة