قائد البحرية المصرية: قواتنا البحرية قادرة على ضمان الأمن البحري الإقليمي وتحمل جميع المهام بكفاءة
مدة القراءة:
احتفلت البحرية المصرية، الخميس، بعيدها الـ54 بتنفيذ العديد من التشكيلات البحرية والجوية التي كانت جاهزة لاستقبال الوحدات العائدة من المهمات القتالية. بحسب موقع ايجبت تودي.
في مؤتمر صحفي عقده بحاملة طائرات الهليكوبتر جمال عبد الناصر من طراز ميسترال، استقبل قائد البحرية المصرية اللواء بحري أحمد خالد، القوات البحرية المصرية، قائلا إن هذا الموعد حدد لإغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، وهي الأولى في التاريخ. أن تغرقها صواريخ من سفينة إلى سفينة ، قبالة سواحل شبه جزيرة سيناء في 21 أكتوبر 1967.
وجدد قائد البحرية دعم القيادة السياسية لامتلاك قدرات قتالية حقيقية تؤهل البحرية للعمل في المياه العميقة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية والتصدي للتحديات التي يثيرها الوضع الراهن في المنطقة.
وقال إن البحرية المصرية تمتلك حاليا قوة بحرية متقدمة يمكنها ردع كل من يخطط لتهديد المصالح الوطنية لمصر.
وأضاف أن بحريتنا جاهزة للقيام بجميع المهام التي تكلفها القيادة العامة للقوات المسلحة بكفاءة واحترافية.
وأكد أن البحرية المصرية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية التي تتناسب مع متطلبات الوقت الحاضر، مشيدًا بالدعم الكامل الذي تقدمه القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة.
وأوضح أن البحرية المصرية تلقت مهام ووحدات قتالية جديدة كجزء من خطتها التنموية، بما في ذلك حاملات طائرات الهليكوبتر من طراز ميسترال، وفرقاطات فريم وجويند، وفرقاطات ميكو 200 الشبح، وغواصات من النوع 209، بالإضافة إلى عدد من سفن المرور القريبة والبعيدة.
قال القائد خالد إن مصر لديها قوة بحرية حديثة عالية الكفاءة قادرة على تعزيز الأمن والاستقرار البحري في المنطقة.
وقال قائد البحرية للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي إن "مصر مسؤولة عن ضمان أمن حوالي 114 ألف ميل مربع بحري و 74 ألف ميل مربع في البحر المتوسط و 40 ألف ميل مربع في البحر الأحمر."
وردا على سؤال حول التزام مصر بتحديث قدراتها العسكرية وإدخال أحدث الأنظمة القتالية والتقنية، قال قائد البحرية إنه في ضوء تهديدات الأمن البحري في الشرق الأوسط، الصراعات المتعددة الناشئة عن التطورات الإقليمية والدولية، ومدى تأثيرها على الأمن القومي المصري والعربي، اتخذت القيادة السياسية قرارًا لتحسين قدرات القوات المسلحة لتلبية الاحتياجات الحرجة للمهام المستقبلية.
كما سلط خالد الضوء على التحديات الجديدة في منطقة شرق المتوسط، خاصة بعد الاكتشافات الأخيرة لاحتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي في المنطقة، وكيف تعاملت البحرية المصرية مع هذه التحديات للحفاظ على ثروات مصر الاقتصادية والحفاظ على الأمن والاستقرار البحري الإقليمي.
مصر،الجيش،البحرية،البحرية المصرية،ميسترال،قائد البحرية المصرية،إيلات،القيادة العامة للقوات المسلحة،فريم وجويند،فرقاطات،ميكو 200 الشبح،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار