إعلان حالة الطوارئ في السودان وحل الحكومة بعد انقلاب عسكري واعتقال رئيس الوزراء

أعلن رئيس المجلس الحاكم في السودان، عبد الفتاح البرهان، حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، وفرض حالة الطوارئ وسط انقلاب عسكري بعد اعتقال رئيس الوزراء. بحسب موقعRT.

وفي بيان ألقاه، أعلن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي من العسكريين والمدنيين الذي يدير البلاد، حالة الطوارئ وحل الحكومة.

بعد اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومسؤولين آخرين من قبل القوات، صرح البرهان أن الجيش سيشرف على ما تبقى من انتقال السودان إلى الديمقراطية وسيسلم السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً.

وكان تعهد البرهان، وهو ضابط عسكري، بضمان إجراء الانتخابات في يوليو / تموز 2023. وقد تم تكليف مجلس السيادة بالإشراف على الانتقال إلى الديمقراطية لمدة أربع سنوات بعد الإطاحة بالزعيم عمر البشير من السلطة في عام 2019. في أعقاب شهور من الاضطرابات المدنية والاحتجاجات.

وزعم رئيس المجلس أنه أُجبر على التحرك بعد شهور من الاقتتال الداخلي بين القادة العسكريين والمدنيين، بينما ترقى بعض الدعوات من السياسيين إلى التحريض على العنف.

أكد البرهان أنه سيهيئ الظروف المناسبة للأحزاب السياسية للوصول إلى الانتخابات وأصر على أن الجيش مطلوب للإشراف على العملية وضمان أمن وسلامة البلاد.

كما ينص الإعلان على عزل حكام الولايات وتعيين المديرين العامين كمسؤولين عن وزاراتهم؛ كما سيتم تعليق عمل فرقة العمل الخاصة بمكافحة الفساد. بدلا من الحكومة، أعلن البرهان تشكيل برلمان ثوري للشباب.

في منشور على فيسبوك، قالت وزارة الإعلام، التي كانت تنشر بإخلاص نيابة عن الحكومة المخلوعة منذ اعتقال رئيس الوزراء قبل الفجر ،إن تصريحات البرهان هي تأكيد على أن انقلاب عسكري استولى على السلطة. كما أدانوا تعليق عمل لجنة مستقلة في مجزرة الخرطوم عام 2019.

نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع السودان يوم الاثنين بعد اعتقال حمدوك. وزعمت وزارة الإعلام أن القوات أطلقت النار على المتظاهرين في العاصمة ومدينتها التوأم أم درمان. أصيب ما لا يقل عن 12 شخصًا في الاشتباكات، بحسب لجنة الأطباء التي نشرت على صفحتها على فيسبوك.

إعلان حالة الطوارئ في السودان وحل الحكومة بعد انقلاب عسكري واعتقال رئيس الوزراء

إعلان حالة الطوارئ،السودان،حل الحكومة،انقلاب عسكري،اعتقال رئيس الوزراء،حالة الطوارئ،البرهان،عبدالفتاح البرهان،حمدوك،حل مجلس السيادة الانتقالي،الخرطوم،

النشرة البريدية