الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
مدة القراءة:
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وبرنامجها للصواريخ الباليستية، قائلة إن هذه الخطوة تأتي ردا على الضربات الإيرانية على أربيل بالعراق في وقت سابق من هذا الشهر، فضلا عن الهجمات التي نفذها الحوثيون اليمنيون المزعوم أن طهران "مكنتهم".
أعلنت وزارة الخزانة، يوم الأربعاء، عن العقوبات التي استهدفت "وكيل المشتريات الإيراني" محمد علي حسيني وشبكة من الشركات التي قيل إنها متورطة في توريد "مواد متعلقة بالوقود" إلى الحرس الثوري الإيراني(IRGC).
وقالت الوزارة إن "إجراء اليوم يأتي في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل بالعراق في 13 مارس والهجوم الصاروخي الحوثي من قبل إيران على منشأة أرامكو السعودية في 25 مارس"، قائلةً أن برنامج طهران الصاروخي يمثل "تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي".
بينما يشير إلى هجمات أخرى من قبل "وكلاء إيران" المزعومين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن هجوم 13 آذار / مارس على كردستان العراق، قائلاً إنه ضرب "مركزاً استراتيجياً" إسرائيلياً بعد أيام فقط من مقتل ضابطين إيرانيين في غارة جوية للجيش الإسرائيلي في سوريا.
أفاد مسؤولون عراقيون أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 12 صاروخًا على أربيل، وعلى الرغم من عدم مقتل أحد في الهجوم، تعهد المسؤولون الأمريكيون في وقت لاحق بمحاسبة إيران على الحادث.
وفي غضون ذلك، أعلن متحدث باسم الحوثيين في اليمن أن الجماعة كانت وراء انفجار هز مستودعًا سعوديًا للنفط في جدة في 25 مارس / آذار.
ومع ذلك، في حين يُقال غالبًا أن الفصيل المتمرّد هو "وكيل" إيراني، لم تقدم واشنطن أي دليل على ذلك يشير إلى أن الضربة على منشأة النفط "تم تمكينها" من قبل الجمهورية الإسلامية.
تأتي الجولة الجديدة من العقوبات في الوقت الذي تحاول فيه إيران والولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون إحياء الاتفاق النووي الموقع مع طهران في عام 2015، حيث صرح رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخرًا بأنهم "قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق" بعد أشهر من المفاوضات.
ومع ذلك، بالنظر إلى أن المخاوف الإيرانية الرئيسية تتركز على تخفيف العقوبات، يبقى أن نرى ما إذا كانت عقوبات يوم الأربعاء سيكون لها أي تأثير على المحادثات أو ستعقد الاتفاق النهائي.
الولايات المتحدة،عقوبات جديدة،إيران،الصواريخ الباليستية،الضربات الإيرانية، أربيل،العراق،أرامكو،الحوثيون،الحرس الثوري الإيراني،IRGC،وكيل إيران،طهران،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار