الأسد يزور الإمارات في أول زيارة عربية منذ الحرب

قال مكتب الرئيس السوري بشار الأسد إن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة في أول زيارة له لدولة عربية منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.

وفي بيان نشر على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي قال المكتب إن الأسد التقى بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. 

وأضاف أن الجانبين ناقشا توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

Video: @HHShkMohd receives Syrian President Bashar al-Assad in #Dubai. #UAE pic.twitter.com/xMM9BomHVg

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 18, 2022

ترسل الزيارة أوضح إشارة حتى الآن على أن العالم العربي على استعداد لإعادة التواصل مع الرئيس السوري المنبوذ على نطاق واسع. 

. @HHShkMohd receives Syrian President Bashar al-Assad in #Dubai. #UAE pic.twitter.com/VPeiEW0AgU

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 18, 2022

يأتي ذلك على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا حيث يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف الرئيسي للأسد، هجومه العسكري، الآن في أسبوعه الرابع، ممطرًا نيرانًا مميتة على المدن الأوكرانية.

لقد دعمت سوريا الغزو الروسي، وألقت باللوم على الغرب في استفزازه.

تم طرد سوريا من جامعة الدول العربية وقاطعها جيرانها بعد اندلاع الصراع قبل 11 عاما، وقتل مئات الآلاف في الحرب التي شردت نصف سكان سوريا، لقد دمرت أجزاء كبيرة من سوريا وستكلف إعادة الإعمار عشرات المليارات من الدولارات.

ألقت الدول العربية والغربية عمومًا باللوم على الأسد في القمع المميت لاحتجاجات عام 2011 التي تطورت إلى حرب أهلية، ودعمت المعارضة في الأيام الأولى للصراع.

عندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن زيارة الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة، قال إن واشنطن "تشعر بخيبة أمل شديدة ومضطربة من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد، 

الذي يظل مسؤولاً عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي والاختفاء لأكثر من 150.000 من الرجال والنساء والأطفال السوريين".

نادرًا ما يسافر الأسد إلى خارج البلاد خلال الحرب الأهلية السورية، ويزور روسيا وإيران فقط، وقدمت طهران للحكومة السورية مساعدات بمليارات الدولارات وأرسلت مقاتلين مدعومين من إيران للقتال إلى جانب قواته - وهي المساعدة التي ساعدت، إلى جانب القوة الجوية الروسية، في قلب المد لصالح الأسد.

مع وصول الحرب إلى طريق مسدود وتمكن الأسد من استعادة السيطرة على معظم البلاد بفضل المساعدة العسكرية من حليفيه، اقتربت الدول العربية من استعادة العلاقات مع الزعيم السوري في السنوات الأخيرة.

الأسد يزور الإمارات في أول زيارة عربية منذ الحرب،الإمارات،سوريا،الشيخ محمد بن راشد،الشيخ محمد بن زايد،بشار الأسد،

النشرة البريدية