روسيا تقول انها قصفت قاعدة مرتزقة أخرى في أوكرانيا
مدة القراءة:
اعلنت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية قصفت مركزا لتدريب القوات الخاصة الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، واسفر القصف عن مقتل أكثر من 100 من القوات المحلية والمرتزقة الأجانب.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف خلال إفادة صحفية إن مركز تدريب لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية بالقرب من بلدة أوفروتش في منطقة جيتومير الشمالية، والذي كان يستضيف المرتزقة، استُهدف "بصواريخ عالية الدقة تطلق من الجو".
وأضاف المتحدث أن الغارة الجوية قضت على أكثر من مائة من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية والجنود الأجانب.
قبل أسبوع، دمرت روسيا قاعدة تدريب أخرى في ميدان يافوريف في منطقة لفيف الغربية، قائلة إن ما يصل إلى 180 مقاتلا أجنبيا قتلوا هناك.
بينما شككت كييف في هذه الأرقام وقالت ان عدد القتلى هو 35 شخصا. وكذلك أصرت على أن جميع الذين لقوا حتفهم في الهجوم هم أوكرانيون.
ومع ذلك، بعد الضربة، ظهرت تقارير عن فرار المرتزقة إلى بولندا المجاورة بأعداد كبيرة.
اشتكى بعض المقاتلين المحتملين على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المقابلات من أن الصراع لم يكن كما توقعوه.
وحذرت روسيا من أنها كانت على علم بكل مواقع المرتزقة على أراضي أوكرانيا ووعدت بمواصلة استهدافهم "دون رحمة".
وزعم كوناشينكوف الأسبوع الماضي: "أن المسؤولية الإضافية عن وفاة هذه الفئة من المواطنين الأجانب في أوكرانيا تقع فقط على عاتق قيادة هذه البلدان"، التي تشجع شعبها على الاستجابة لنداءات كييف المتكررة للمساعدة في الصراع.
زعمت موسكو إنها أرسلت قواتها إلى أوكرانيا الشهر الماضي بعد مواجهة استمرت سبع سنوات بسبب فشل كييف في تنفيذ شروط اتفاقيات مينسك، واعتراف روسيا في نهاية المطاف بجمهوريتي دونباس الانفصاليتين دونيتسك ولوغانسك.
تم عمل البروتوكولات التي تمت بوساطة ألمانية وفرنسية لتنظيم وضع تلك المناطق داخل الدولة الأوكرانية.
تطالب روسيا الآن أوكرانيا بإعلان نفسها رسميًا كدولة محايدة لن تنضم أبدًا إلى حلف الناتو العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وتصر كييف على أن الهجوم الروسي كان غير مبرر على الإطلاق ونفت مزاعم بأنها كانت تخطط لاستعادة الجمهوريتين بالقوة.
روسيا تقول انها قصفت قاعدة مرتزقة أخرى في أوكرانيا،روسيا،تقصف،أوكرانيا،اوكرانيا،قاعدة تدريب،مرتزقة،القوات الخاصة الأوكرانية،منطقة لفيف الغربية،،كييف،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار