بريطانيا تكشف ما يمكن أن يرفع العقوبات "المعوقة" على روسيا

كشفت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أن المملكة المتحدة يمكن أن ترفع عقوباتها "المعوقة" إذا انسحبت روسيا من أوكرانيا والتزمت بالامتناع عن "مزيد من العدوان".

في مقابلة مع صحيفة صنداي تلغراف، قالت تروس إنهم "يجب أن لا يأتوا فقط بوقف كامل لإطلاق النار والانسحاب، ولكن أيضًا بالتزامات بعدم وقوع مزيد من العدوان". 

ووصفت العقوبات بأنها "الرافعة القوية" التي يجب استخدامها عند التعامل مع روسيا - والتي قالت أنها لم تمتثل "للاتفاقيات المتعددة" التي وقعت عليها.

وأكدت تروس أن رفع العقوبات يجب أن يُنظر إليه على أنه حافز مقابل مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف حملته العسكرية في أوكرانيا. 

ومع ذلك، إذا كان هناك "مزيد من العدوان في المستقبل" من جانب موسكو، فسيتعين أن يكون هناك خيار مطروح على الطاولة لفرض "عقوبات إضافية"، كما أشارت.

كشفت تروس أنها أنشأت "وحدة مفاوضات" خاصة في وزارة الخارجية، مهمتها مساعدة محادثات السلام المستقبلية.

وتعتبر تروس أول مسؤول بريطاني يشير إلى إمكانية رفع العقوبات الشاملة المفروضة على روسيا كجزء من تسوية بين موسكو وكييف.

وتردد ملاحظات تروس صدى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي ، الذي أشار في بيان يوم الأربعاء الماضي إلى أن "العقوبات في حد ذاتها ليست مصممة لتكون دائمة". 

وأشار بلينكين بالمثل إلى أنه إذا "أوقف بوتين العدوان"، فإن الإجراءات الاقتصادية العقابية يمكن أن "تختفي".

ونقلت صحيفة صنداي تلغراف عن مصدر مقرب من تروس قولها إنه، بما أن "روسيا أظهرت أنها ببساطة لا تلتزم بالقواعد والمعاهدات الدولية"، فإن احتمال إلغاء العقوبات "سيكون رادعًا كبيرًا للعدوان في المستقبل أو كسر القواعد ".

منذ 24 فبراير، عندما غزت روسيا أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والعديد من الدول الأخرى على موسكو عدة جولات من العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة، مستهدفة، من بين كيانات وأفراد آخرين، بنكها المركزي، الأصول، وعدد من بنوكها التجارية، ومجموعة من رجال الأعمال، والقيادة الروسية مباشرة.

رداً على ذلك، طالبت روسيا أي دولة تشتري النفط والغاز وفرضت عقوبات عليها بالدفع بالروبل مقابل استيراد الهيدروكربونات.

بريطانيا تكشف ما يمكن أن يرفع العقوبات "المعوقة" على روسيا،بريطانيا،روسيا،العقوبات،العقوبات المعوقة،أوكرانيا،غزو،ليز تروس،المملكة المتحدة،صنداي تلغراف

النشرة البريدية