المجموعة الإعلامية السعودية تقدم عرض بمليارات الدولارات لشراء نادي تشيلسي

قدمت المجموعة الإعلامية السعودية عرضًا بقيمة 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.5 مليار دولار) لشراء نادي تشيلسي لكرة القدم من رومان أبراموفيتش، مع اقتراب الموعد النهائي لتقديم العطاءات.

أبراموفيتش، المالك الحالي للنادي، عوقب مؤخرًا، وتم تجميد أصوله، مما أثر على الفريق.  

على الرغم من ذلك، عاد بيع تشيلسي، الذي أعلن عنه في وقت سابق من هذا الشهر، إلى المسار الصحيح، بسبب موافقة حكومة المملكة المتحدة على العملية، طالما أن الملياردير لا يتلقى أموالًا من البيع.

وبحسب الصحفي الرياضي بن جاكوبس، رئيس الكونسورتيوم، فإن محمد الخريجي من مشجعي النادي الكبير "وليس له صلات مباشرة بالحكومة".

I can confirm Saudi Media Group have made a £2.7bn ($3.5bn) offer to buy Chelsea. Mohamed Alkhereiji is a Chelsea fan and leading a private consortium. No direct government links.

— Ben Jacobs (@JacobsBen) March 14, 2022

وقال جاكوبس أيضًا إن الخريجي يتلقى المساعدة في العثور على التمويل والشركاء، لكنه لم يتلق دعمًا ماليًا بعد. 

وبحسب موقع جول، ذكرت وسائل الإعلام السعودية في وقت سابق أنه سيتم تجديد عقود لاعبي الفريق الرئيسيين أنطونيو روديجر وسيزار أزبيليكويتا، وكذلك إعادة بناء ملعب ستامفورد بريدج.

ويقال أيضًا أن الكونسورتيوم مهتم بالاستثمار في أكاديمية تشيلسي وفريق السيدات.

يقال إن الإعلام السعودي يبلغ عائداته السنوية حوالي 770 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار). الشركة عبارة عن صندوق يستثمر على نطاق واسع في وسائل الإعلام والإعلان والعلامات التجارية الرياضية حول العالم. 

يقع مقرها الرئيسي في دبي والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وقد أعربت جهات مختلفة عن اهتمامها بشراء النادي، وكان الإعلام السعودي أحد الأسماء المذكورة فيما يتعلق بشراء بطلي العالم وأوروبا.

في الوقت الحالي، حددت حكومة المملكة المتحدة طرفين على أنهما "متنافسان جادان" لشراء النادي. من ناحية أخرى، قدمت المجموعة الإعلامية السعودية عرضًا للفريق، وقد يُنظر إليه على أنه الأوفر حظًا لتولي المهمة، بينما تدرس مجموعة راين جميع العطاءات الخاصة بالنادي، وفقًا للتقارير.

المجموعة الإعلامية السعودية تقدم عرض بمليارات الدولارات لشراء نادي تشيلسي

رياضة نادي كرة قدم، كرة القدم، نادي تشيلسي لكرة القدم، المملكة العربية السعودية، رومان ابراموفيتش،

النشرة البريدية