إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على مستودعات ذخيرة في سوريا

قال المرصد الحربي إن ضربات جوية إسرائيلية بالقرب من دمشق يوم الأربعاء قتلت تسعة مقاتلين، من بينهم خمسة جنود سوريين، في أعنف غارة من نوعها منذ بداية عام 2022.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين الأهداف عدة مواقع مرتبطة بالوجود العسكري الإيراني في سوريا ومستودع ذخيرة.

وأكدت وسائل إعلام حكومية في سوريا سقوط أربع ضحايا من أصل خمسة في الضربات ولم تعلق إسرائيل على ذلك.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان "العدو الاسرائيلي نفذ هجوما جويا فجرا، استهدف عدة مواقع في محيط دمشق".

ويذكر أن التحقيق أشار إلى مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين وإلحاق أضرار مادية.

وتأتي الضربة الأخيرة عقب ضربة أخرى وقعت بالقرب من دمشق في 14 أبريل / نيسان بدون وقوع إصابات، بحسب وكالة سانا.

وقال المرصد الذي يقع مقره في المملكة المتحدة، ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في كل منطقة من مناطق سوريا، إن 8 أشخاص أصيبوا أيضًا في الضربات.

وقال رئيس المرصد السوري، رامي عبد الرحمن إن القتلى الأربعة الآخرين ليسوا من أفراد الجيش السوري لكنهم ينتمون إلى فصائل تدعمها إيران، موضحاً أنه لا يمكنه التحقق من جنسيتهم.

وذكر إن 5 مواقع منفصلة على الأقل تم استهدافها في الغارة الإسرائيلية الأخيرة.

وقال مراسلو وكالة فرانس برس في العاصمة السورية إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات.

منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل البلاد، مستهدفة مواقع حكومية بالإضافة إلى القوات المتحالفة معها المدعومة من إيران وجماعة حزب الله الشيعية.

بينما نادرًا ما تعلق إسرائيل على الضربات الفردية، فقد أقرت بتصاعد المئات منذ عام 2011.

وقال الجيش الإسرائيلي ان هذه الهجمات ضرورية لمنع خصمها اللدود إيران من الحصول على موطئ قدم على أعتابها.

بدأ الصراع في سوريا بقمع وحشي للاحتجاجات السلمية وتصاعد لجذب قوى أجنبية وجهاديين عالميين.

وقتل من السوريين ما يقارب الـ 500 ألف شخص وشرد نصف سكان البلاد.

إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على مستودعات ذخيرة في سوريا

ضربات جوية، إسرائيل، سوريا، حزب الله،غارات جوية،مستودع ذخيرة،المرصد الحربي،دمشق،المرصد السوري لحقوق الإنسان،وكالة الانباء السورية الرسمية،سانا،

النشرة البريدية