تقرير: الديون العالمية على وشك الانفجار
مدة القراءة:
أفاد معهد التمويل الدولي (IIF) يوم الأربعاء، أن أكبر اقتصادين في العالم هم أثقل المقترضين في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، حيث ارتفعت الديون العالمية إلي حوالى 305 تريليون دولار.
وأظهرت بياناته أن ديون الصين زادت بمقدار 2.5 تريليون دولار خلال الربع الأول وأن الولايات المتحدة أضافت 1.5 تريليون دولار. قال معهد التمويل الدولي إن إجمالي الدين في منطقة اليورو انخفض للربع الثالث على التوالي.
وفقًا للتحليل، تدخل العديد من البلدان، الناشئة والمتقدمة، في دورة تشديد نقدي مع مستويات عالية من الديون المقومة بالدولار.
وقال تقرير IIF مع تحرك البنوك المركزية قدما في سياسة تشديد للحد من الضغوط التضخمية، وارتفاع تكاليف الاقتراض تفاقمت نقاط ضعف الديون". واضاف ان"التأثير يمكن أن يكون أكثر شدة لهؤلاء المقترضين في الأسواق الناشئة التي لديها قاعدة المستثمرين أقل تنوعا".
كانت ديون الشركات من البنوك والاقتراض الحكومي أكبر مصادر الزيادة في الاقتراض.
وقفز الدين باستثناء القطاع المالي فوق 236 تريليون دولار، بزيادة 40 تريليون دولار عما كان عليه قبل عامين عندما تفشى الوباء، وارتفع الدين الحكومي بشكل أبطأ في نفس الفترة.
قال التقرير، مع استمرار احتياجات التمويل الحكومية أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، وأسعار السلع الأساسية أكثر تقلبا قد يجبر بعض البلدان إلى زيادة الإنفاق العام إلى أبعد من ذلك لدرء الاضطرابات الاجتماعية"، مشيرًا إلى أن"هذا قد يكون صعبًا بشكل خاص بالنسبة للأسواق الناشئة التي لديها حيز مالي أقل"،
وقال معهد التمويل الدولي أيضًا أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو بشكل ملحوظ هذا العام، مما سيكون له آثار سلبية على ديناميكيات الديون.
وأوضح أنه"بسبب عمليات الإغلاق الصارمة في الصين وشروط التمويل العالمية الأكثر تشددا، من المرجح أن يحد التباطؤ المتوقع أو حتى يعكس الاتجاه التنازلي في نسب الديون.
الديون العالمية،ديون أمريكا،ما هي اكثر الدول مديونية،الديون الحكومية،معهد التمويل الدولي IIF،IIF،الحد الامن للدين العام،تعريف الديون الخارجية،ديون
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار