العديد من الجرحى في هجوم إطلاق نار على حافلة في القدس(فيديو)

قالت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، إنها ألقت القبض على مشتبه به في هجوم بالرصاص على حافلة في البلدة القديمة بالقدس أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، اثنان منهم في حالة حرجة ومن بينهم امرأة حامل.

وقال المتحدث باسم الشرطة كان إيلي ليفي للإذاعة العامة بعد ساعات من الهجوم الذي وقع بالقرب من حائط المبكى، أقدس أماكن صلاة لليهود، أن"الإرهابي في أيدينا".

شرع مسلح في إطلاق الرصاص على حافلة النقل العام والأشخاص خارج السيارة في الهجوم الذي وقع قبل الفجر في محطة حافلات قبر ديفيد، كما روى سائق الحافلة دانييل كانيفسكي.

وقال للصحفيين أمام سيارته التي اخترقها الرصاص"كنت قادمًا من حائط المبكى، وكانت الحافلة مليئة بالركاب."

"توقفت عند محطة قبر داود، وفي هذه اللحظة، بدأ إطلاق النار، رأيت شخصين بالخارج يسقطان، وكان اثنان من الداخل ينزفان، الجميع أصيبوا بالذعر."

ووصفت خدمات الطوارئ الطبية الإسرائيلية، نجمة داوود الحمراء، الحادث بأنه"هجوم إرهابي في البلدة القديمة".

وقال مسعفوها في بيان"كنا في الموقع بسرعة كبيرة".

"في شارع معاليه هشالوم رأينا حافلة ركاب في منتصف الطريق، اتصل بنا المارة لعلاج رجلين يبلغان من العمر 30 عامًا كانا في الحافلة مصابين بطلقات نارية".

وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء زكي هيلر في البداية إن ستة رجال وامرأة أصيبوا، وكان السبعة"في حالة وعي تام"، قبل أن ترفع الشرطة عدد الجرحى إلى ثمانية.

وقال المتحدث باسم مستشفى شعاري تسيديك لوكالة فرانس برس إن أحد الجرحى امرأة حامل ولدت طفلها بعد الهجوم.

وقال"إنها لا تزال تحت الأنبوب وفي حالة خطيرة". "وُلد الطفل وهو في حالة خطيرة ولكنها مستقرة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بعد الهجوم إن الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية الأخرى"تعمل على اعتقال الإرهابي ولن تتوقف حتى يتم القبض عليه".

وأضاف في البيان أن"كل من يسعون لإلحاق الأذى بنا يجب أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن أي ضرر يلحق بمدنيينا".

وقال إن"الشرطة والجيش الإسرائيلي يعملان على إعادة الهدوء والشعور بالأمن في المدينة"، في إشارة إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بـ"العملية البطولية" دون أن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت في بيان"شعبنا سيواصل المقاومة ومحاربة المحتل بكل الوسائل".

جاء إطلاق النار بعد أسبوع من انتهاء صراع استمر ثلاثة أيام بين إسرائيل ونشطاء الجهاد الإسلامي في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

وقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيا بينهم مقاتلون من الجهاد الإسلامي وعدد من الأطفال في أعمال العنف التي انتهت يوم الأحد الماضي بعد أن تفاوضت مصر على هدنة.

منذ مارس، قُتل 19 شخصًا معظمهم من المدنيين الإسرائيليين داخل إسرائيل في هجمات، معظمهم من الفلسطينيين. كما قتل ثلاثة مهاجمين من عرب إسرائيل.

وفي أعقاب تلك الهجمات، صعدت قوات الأمن الإسرائيلية من غاراتها في الضفة الغربية المحتلة.

وقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم مقاتلون ومدنيون، في عمليات وحوادث في الضفة الغربية منذ ذلك الحين.

العديد من الجرحى في هجوم إطلاق نار على حافلة في القدس(فيديو)

إسرائيل ،فلسطين،غزة،المناطق الفلسطينية ،الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ،حماس،مصر،البلدة القديمة بالقدس،القدس،

النشرة البريدية