لافروف يكشف رسالة من بلينكن

نقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين رسالة جديدة إلى موسكو بشأن الصراع الجاري مع أوكرانيا، على الرغم من أن البيان لم يقدم شيئًا ذا قيمة، وفقًا لوزير الخارجية سيرجي لافروف. وأدلى كبير الدبلوماسيين الروس بهذه التصريحات يوم الثلاثاء بعد محادثات مع نظيره المصري سامح شكري.

وذكر لافروف أنه بينما كانت موسكو مستعدة دائمًا لسماع"اقتراح جاد" من واشنطن"يهدف إلى حل الوضع الحالي"، فإن رسالة بلينكين لم تتضمن مثل هذه المعلومات.

قال الوزير (شكري) إنه نقل رسالة معينة من وزير الخارجية بلينكن ، الذي كان في زيارة للقاهرة مؤخرًا. وقال لافروف"يمكنني أن أؤكد ذلك". وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الرسالة حثت موسكو مرة أخرى على"وقف" و"مغادرة" أوكرانيا، و"بعد ذلك سيكون كل شيء على ما يرام".

ومع ذلك، فقد تم توضيح الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة والغرب الجماعي بشكل أوضح بكثير من قبل الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج.

وتابع لافروف، "في إحدى خطاباته، قال إنه يجب أن تخسر روسيا، ويجب هزيمة روسيا، ولا يمكن للغرب السماح لأوكرانيا بالخسارة، لأن الغرب سيخسر حينها. وأوضح لافروف أن العالم بأسره سيخسر "، في إشارة إلى تصريحات رئيس الناتو."هذا يعني أنه أخذ على عاتقه التحدث ليس فقط نيابة عن 36 من أعضاء الناتو، ولكن أيضًا نيابة عن جميع البلدان الأخرى في العالم، بما في ذلك آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية."

حث العديد من كبار المسؤولين الأمريكيين موسكو مرارًا وتكرارًا على إنهاء حملتها العسكرية في أوكرانيا، وكذلك التنازل عن الأراضي الأوكرانية السابقة التي تم دمجها في روسيا. وكانت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن القيام بذلك قد يدفع واشنطن إلى التفكير في تخفيف العقوبات ضد روسيا. ومع ذلك، تم رفض الاقتراح في موسكو.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في ذلك الوقت، "ما زلنا لا نرى أي شيء جديد في كلمات مدام نولاند. "نحن لا نميل مطلقًا إلى المبالغة في أهميتها"، مضيفًا أن التصريحات أظهرت مرة أخرى"الافتقار إلى المرونة في موقف الولايات المتحدة".

دفعت روسيا بقواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022، مدعيةً فشل كييف في تنفيذ اتفاقيات مينسك، والتي كانت تهدف إلى منح دونيتسك ولوجانسك مكانة خاصة داخل الدولة الأوكرانية.

تم التوقيع على البروتوكولات، التي توسطت فيها ألمانيا وفرنسا، لأول مرة في عام 2014. واعترف الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشنكو منذ ذلك الحين بأن الهدف الرئيسي لكييف كان استخدام الاتفاقية لكسب الوقت و"إنشاء قوات مسلحة قوية". تم تأكيد الفكرة من قبل المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا هولاند. حسب زعم روسيا.

لافروف يكشف رسالة من بلينكن

لافروف يكشف رسالة من بلينكن ، لافروف ، بلينكن ، رسالة، موسكو، الصراع، أوكرانيا، سامح شكري، واشنطن، مغادرة اوكرانيا ، اوكرانيا ، هزيمة روسيا،

النشرة البريدية