الديمقراطيون يضغطون للحد من السلطات النووية للرئيس الأمريكي
مدة القراءة:
قدم الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ مشروع قانون من شأنه أن يجبر البيت الأبيض على السعي للحصول على موافقة الكونجرس قبل الأمر بتوجيه ضربة نووية، ويصرون على أن الرئيس يجب ألا يكون له سلطة أحادية لبدء حرب نووية.
ومن شأن"قانون تقييد الاستخدام الأول للأسلحة النووية"، الذي قدمه السناتور إد ماركي والنائب تيد ليو يوم الجمعة، أن يحظر على أي رئيس أمريكي"شن ضربة نووية دون إذن مسبق من الكونجرس"، فضلا عن إعادة تأكيد سلطات الحرب للمشرعين بموجب الدستور الأمريكي.
وقال السناتور ماركي في بيان، "لا يوجد رئيس لديه الحق أو السلطة الدستورية لإعلان الحرب من جانب واحد، ناهيك عن شن ضربة نووية أولى". في حين أضاف ليو أنه"لا ينبغي أن يكون لدى شخص واحد القدرة على شن حرب من شأنها أن تنهي الحياة كما نعرفها".
وذهب كلا المشرعين إلى اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب «التهديدات النووية»، بحجة أن خطر الحرب النووية «لم يكن أكثر وضوحا من أي وقت مضى» وسط الصراع المحتدم في أوكرانيا.
ومع ذلك، رفضت موسكو مثل هذه الاتهامات، حيث صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مؤخرا بأن الولايات المتحدة وحلفاءها"عرضة لرد فعل هستيري" حول موضوع الأسلحة النووية.
في بيانهما المشترك، احتفل ماركي وليو أيضا بالذكرى السنوية لإسقاط طائرة تجسس أمريكية في 15 أبريل 1969 من قبل القوات الكورية الشمالية فوق بحر اليابان، مدعين أن"الرئيس المخمور ريتشارد نيكسون" أمر بضربة نووية ردا على ذلك.
في بيانهما المشترك، احتفل ماركي وليو أيضا بالذكرى السنوية لإسقاط طائرة تجسس أمريكية في 15 أبريل 1969 من قبل القوات الكورية الشمالية فوق بحر اليابان، مدعين أن"الرئيس المخمور ريتشارد نيكسون" أمر بضربة نووية ردا على ذلك.
وأشاروا إلى أن الأمر"تم تجاهله"، لكنهم قالوا إن الحادث مع ذلك"كشف عن الاحتمال الخطير لرئيس أمريكي مارق يأمر بضربة نووية دون تفويض من الكونجرس".
في حين أسقطت كوريا الديمقراطية طائرة استطلاع أمريكية في عام 1969 وفكرت إدارة نيكسون في توجيه ضربة نووية ردا على ذلك، هناك القليل من الأدلة لدعم الادعاء بأن الرئيس أمر بالهجوم وهو في حالة سكر.
وقدم النائبان الديمقراطيان مشروعي قانونين مماثلين في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة، يسعى كل منهما إلى كبح جماح سلطة الرئيس في شن ضربات نووية، لكنهما فشلا في تمريرهما.
في حين أسقطت كوريا الديمقراطية طائرة استطلاع أمريكية في عام 1969 وفكرت إدارة نيكسون في توجيه ضربة نووية ردا على ذلك، هناك القليل من الأدلة لدعم الادعاء بأن الرئيس أمر بالهجوم وهو في حالة سكر.
وقدم النائبان الديمقراطيان مشروعي قانونين مماثلين في عدة مناسبات في السنوات الأخيرة، يسعى كل منهما إلى كبح جماح سلطة الرئيس في شن ضربات نووية، لكنهما فشلا في تمريرهما.
على الرغم من أن الرئيس جو بايدن تعهد في حملته الانتخابية بالعمل نحو سياسة لن ترى سوى استخدام واشنطن للأسلحة النووية ردا على الهجمات النووية، إلا أنه تراجع لاحقا، وبدلا من ذلك أعاد التأكيد على سياسة أمريكية طويلة الأمد لاستخدام القنبلة لردع التهديدات التقليدية وغيرها من التهديدات غير النووية.
الديمقراطيون، مجلسي النواب والشيوخ، البيت الأبيض ، ضربة نووية، الحد من السلطات النووية للرئيس الأمريكي، الأسلحة النووية، التهديدات النووية،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار