الولايات المتحدة وبريطانيا تسحب دبلوماسييها من السودان ودول أجنبية تسارع لإجلاء رعاياها

مدة القراءة:

قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إن قواتهما المسلحة ساعدت موظفي السفارتين على الخروج من السودان لكن عمليات الإجلاء التي قامت بها بعض الدول الأخرى واجهت مشكلات اليوم الأحد مع اشتباك فصائل عسكرية متنافسة في العاصمة الخرطوم.

الولايات المتحدة وبريطانيا تسحب دبلوماسييها من السودان ودول أجنبية تسارع لإجلاء رعاياها

وتسبب اندلاع القتال قبل ثمانية أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أزمة إنسانية ومقتل 400 شخص ومحاصرة عدة آلاف من المدنيين في منازلهم.

وبينما كان الناس يحاولون الفرار من الفوضى ومحاولة دول أجنبية سحب رعاياها سمع دوي إطلاق نار في أنحاء العاصمة وتصاعد دخان داكن في سماء المنطقة.

وتبادلت الأطراف المتحاربة الاتهامات بمهاجمة قافلة من المواطنين الفرنسيين وقالا إن فرنسيا واحدا أصيب. ولم تعلق وزارة الخارجية الفرنسية التي قالت في وقت سابق إنها ستجلي الموظفين الدبلوماسيين والمواطنين.

كما اتهم الجيش قوات الدعم السريع بمهاجمة ونهب قافلة قطرية متجهة إلى بورتسودان. ولم تصدر الدوحة بيانا فوريا بشأن أي حادث.

وقالت مصر إن أحد أفراد بعثتها في السودان أصيب بطلق ناري دون ذكر تفاصيل.

قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة ستعلق مؤقتا العمليات في سفارتها في الخرطوم لكنها لا تزال ملتزمة تجاه الشعب السوداني، مكررا دعواته لوقف إطلاق النار.

وقال بايدن في بيان"يجب على الأطراف المتحاربة تنفيذ وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق واحترام إرادة شعب السودان".

ودعا البابا فرنسيس إلى إنهاء العنف خلال صلاة ظهر يوم الأحد في روما.

اندلع القتال في الخرطوم، إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري الشقيقتين المجاورتين، وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بالمستبد عمر البشير الذي حكم البلاد لفترة طويلة خلال انتفاضة شعبية.

قام الجيش وقوات الدعم السريع بانقلاب مشترك في عام 2021 لكنهما اختلفا خلال المفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن القوات المسلحة في البلاد أجلت الموظفين الدبلوماسيين وأفراد أسرهم.

وقال مسؤولون أمريكيون إن قوات خاصة تستخدم طائرات من بينها طائرات هليكوبتر من طراز شينوك من طراز إم.إتش-47 اجتاحت العاصمة السودانية المنكوبة يوم السبت من قاعدة أمريكية في جيبوتي وأمضت ساعة واحدة فقط على الأرض لإخراج أقل من 100 شخص.

قال اللفتنانت جنرال دوجلاس سيمز، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للجيش، "لم تطلق أي نيران من الأسلحة الصغيرة في الطريق وتمكنا من الدخول والخروج دون مشكلة".

إقرأ أيضاً: الديمقراطيون يضغطون للحد من السلطات النووية للرئيس الأمريكي

وقال كريس ماير، مساعد وزير الدفاع، إن الجيش الأمريكي قد يستخدم صور الطائرات بدون طيار أو الأقمار الصناعية للكشف عن التهديدات التي يتعرض لها الأمريكيون الذين يسافرون على الطرق البرية خارج السودان، أو وضع أصول بحرية في بورتسودان لمساعدة الأمريكيين الذين يصلون إلى هناك.


Share/Bookmark

الولايات المتحدة، بريطانيا ، دول اجنبيه، رعايا ، دبلوماسيين، الخرطوم، السودان، البرهان، حميدتي، إجلاء الدبلوماسيين، قوات الدعم السريع، الجيش السوداني

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

تصعيد خطير: أوكرانيا تستعد لضرب العمق الروسي بإذن أمريكي... والعالم يترقب

رحلة صعود مواد البناء: قفزة جديدة في أسعار الحديد والأسمنت تثير قلق السوق المصري

هبوط حاد لأسعار الحديد والأسمنت يثير تساؤلات الأسواق