الجارديان: أوكرانيا طلبت من الغرب ضرب إيران وسوريا

حثت الحكومة الأوكرانية داعميها الغربيين الشهر الماضي على شن ضربات صاروخية على مصانع الطائرات بدون طيار في إيران وسوريا، حتى أنها عرضت شن الهجمات بنفسها إذا أعطيت الأسلحة للقيام بذلك، وفقا لوثيقة اطلعت عليها صحيفة الجارديان.

وتم تسليم الوثيقة المعنية إلى حكومات G7 من قبل المسؤولين الأوكرانيين في أغسطس، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية يوم الأربعاء. في ذلك، ادعى الأوكرانيون أن طائرات الكاميكازي بدون طيار التي تستخدمها القوات الروسية يتم بناؤها من قبل الشركات المصنعة الإيرانية في إيران وسوريا ، وتحتوي على مكونات غربية.

وتزعم كييف أن روسيا تستخدم طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد 131 وشاهد 136، وأن هذه الطائرات تحتوي على 51 و57 قطعة غربية الصنع على التوالي. ورد في الوثيقة، "من بين الشركات المصنعة شركات مقرها في دول تحالف العقوبات: الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا وألمانيا وكندا واليابان وبولندا".

وتنفي موسكو استخدام طائرات إيرانية بدون طيار، وتصر على أن الطائرات الشبيهة بالطائرات شاهد التي تطلقها على أهداف عسكرية وبنية تحتية أوكرانية مصممة ومصنوعة في روسيا.

ووفقا لصحيفة الجارديان، أوصى التقرير"بضربات صاروخية على مصانع إنتاج هذه الطائرات بدون طيار في إيران وسوريا، وكذلك على موقع إنتاج محتمل في الاتحاد الروسي".

وتابعت الوثيقة«ما سبق يمكن تنفيذه من قبل قوات الدفاع الأوكرانية إذا قدم الشركاء وسائل التدمير اللازمة».

في حين أن إسرائيل تضرب أحيانا مصانع عسكرية في سوريا ويعتقد على نطاق واسع أنها وراء هجمات مماثلة في إيران، فمن غير المرجح أن تفكر الولايات المتحدة أو حلفاؤها في شن هجوم مباشر على إيران. وبالمثل، من غير المرجح أن تحصل أوكرانيا على الصواريخ بعيدة المدى اللازمة لمثل هذه العملية، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة أعربت حتى عن تحفظات بشأن تزويد كييف بصواريخ قادرة على ضرب أهداف داخل روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، تدعي موسكو أن أوكرانيا فقدت 83,000 رجل منذ يونيو في جهودها لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية بالقرب من زابوروجي ودونيتسك. ومع تزايد الخسائر، فإن فرص قدرة أوكرانيا على محاربة القوات الأجنبية على بعد 1,500 كيلومتر ضئيلة للغاية.

الجارديان: أوكرانيا طلبت من الغرب ضرب إيران وسوريا

أوكرانيا | الغرب | إيران | سوريا | الطائرات بدون طيار | الكاميكازي | مصانع | ضربات صاروخية | مكونات | التداعيات

النشرة البريدية