تقرير: إرسال قوات أمريكية لتأمين المنشآت النووية الإسرائيلية" السرية للغاية"

مدة القراءة:

بحسب ما ورد تم إرسال قوات أمريكية للمساعدة في تأمين المنشآت النووية الإسرائيلية شديدة الحساسية، بما في ذلك الموقع السري للغاية في ديمونة - مسقط رأس الترسانة النووية الإسرائيلية المشتبه بها.

تقرير: إرسال قوات أمريكية لتأمين المنشآت النووية الإسرائيلية السرية للغاية

أشارت مصادر تحدثت إلى صحيفة مستقلة ناطقة باللغة العربية على الإنترنت إلى أن الولايات المتحدة أبلغت وسيطًا استخباراتيًا لبنانيًا أن القوات الأمريكية"لن تشارك" في العمليات الميدانية في قطاع غزة"تحت أي ظرف من الظروف"، بل سيتم نشرها"للتأمين والحماية" لمفاعلان بحثيان إسرائيليان، ومركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من مدينة ديمونة، ومنشأة ثانية في الصحراء بالقرب من بلدة يفنه وسط إسرائيل.

يزعم المنفذ أن ما يصل إلى 2000 جندي أمريكي موجودون على الأرض داخل إسرائيل إجمالاً، من بينهم مستشارون عسكريون وفنيون، وعدد قليل من القوات.

تهدف القوات المنتشرة لحراسة المنشآت النووية الإسرائيلية إلى عزلها وحمايتها من هجمات حلفاء حماس الإقليميين المحتملين، مع تزويد الوحدة"بأحدث تقنيات الدفاع الجوي"، بحسب مصادر الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن"هذه التوضيحات وصلت إلى
قيادة المقاومة الفلسطينية حصرا عبر قناة لبنانية موثوقة من جميع الأطراف، ويعتقد أنها مرتبطة"بمدير سابق لمديرية الأمن العام اللبناني. ويقال إن رئيس المخابرات السابق أثبت أنه"شخصية محورية" في الاتصالات بين الولايات المتحدة من جهة وحماس وحزب الله من جهة أخرى.

ولم تتمكن سبوتنيك من التأكد بشكل مستقل من صحة تقارير المنفذ.

غير أن مصادر أمنية أبلغت وكالة أنباء إيرانية الشهر الماضي عن وجود نحو 5000 جندي أمريكي داخل إسرائيل، أشارت إلى أن القوات الأمريكية مكلفة بضمان الأمن في المنشآت النووية الإسرائيلية.

أكد المسؤولون الأمريكيون أواخر الشهر الماضي أن قوات الكوماندوز الأمريكية كانت على الأرض في إسرائيل"لمساعدة الإسرائيليين على القيام بعدد من الأشياء"، بما في ذلك"التعرف على الرهائن"، بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية وغيرهم من المتخصصين في استعادة الرهائن. وقال المسؤولون إن الوجود الأمريكي كان هناك لتقديم المشورة لنظرائهم الإسرائيليين، لكن لم يتم تكليفهم بأدوار قتالية.

تتحدى هذه التقارير التأكيدات التي قدمتها نائبة الرئيس كامالا هاريس في 30 أكتوبر/تشرين الأول بأن الولايات المتحدة "ليس لديها أي نية على الإطلاق وليس لدينا أي خطط لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل أو غزة".

وذكرت سبوتنيك الشهر الماضي أن البنتاجون كان يعمل بهدوء في الأشهر الأخيرة لتوسيع الموقع 512، وهو قاعدة عسكرية غير معترف بها سابقًا على قمة جبل هار قرين في صحراء النقب الإسرائيلية.

إلى جانب مركز شيمون بيريز للأبحاث النووية في النقب خارج ديمونة، من المعروف أن إسرائيل تدير مركز سوريك للأبحاث النووية خارج يفنه، إسرائيل. يتم تشغيل المرافق من قبل هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، ولا تولد الطاقة للاستخدام التجاري. 

ويشتبه منذ فترة طويلة أن منشأة ديمونة هي مهد برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي. ولا تؤكد تل أبيب أو تنفي وضعها كسلاح نووي، متمسكة بسياسة تعرف باسم“الغموض المتعمد”. ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن البلاد تمتلك حوالي 80 سلاحًا نوويًا في ترسانتها.

المصدر: سبوتنيك 


Share/Bookmark

كامالا هاريس | الشرق الأوسط | إسرائيل | النقب | فلسطين | ديمونة | الصراع الفلسطيني الإسرائيلي | قوات أمريكية | منشآت نووية | الجيش | تأمين | حماس

النشرة البريدية

تعليقات

الموضوعات الأكثر قراءة في" علىّْ الدين الإخباري"

شبح "الإبادة الجماعية" يخيم على رفح وحماس تحذر: "لن تكون نزهة"

رفح تحت النار: إسرائيل تقترب من السيطرة على المعبر الوحيد لغزة

استقرار رسمي: سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 في البنوك المصرية