البيت الأبيض: حماس لا تستخدم الأسرى الأمريكيين'كوسيلة ضغط'

قال متحدث كبير باسم البيت الأبيض إن حماس لا تستخدم الأمريكيين المختطفين"كوسيلة ضغط" في مفاوضات الاسرى مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الفصيل الفلسطيني يعتزم"لعب نوع من الالعاب" مع أسراه الأمريكيين.

وردا على سؤال حول وضع السجناء الأمريكيين لدى حماس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن عدد المواطنين الأمريكيين المحتجزين حاليا في غزة"صغير جدا"، مضيفا أن محادثات الرهائن ركزت حتى الآن على النساء والأطفال.

قال كيربي: "ليس هناك ما يشير على الإطلاق إلى أن حماس تحاول استخدام النفوذ أو شيء ما لمنع الأمريكيين من الخروج" . لذلك، ليس هناك ما يشير إلى أن حماس تحاول لعب نوع من اللعبة هنا فيما يتعلق بالأمريكيين".

تابع المتحدث أن حماس قد لا يكون لديها"وصول سهل إلى الجميع في لحظة"، مضيفا أنه من غير المرجح أن يكون جميع المواطنين الأمريكيين محتجزين في نفس الموقع في غزة.

شنت إسرائيل أسابيع من الغارات الجوية المكثفة على القطاع الفلسطيني وصعدت من توغل بري ردا على هجوم حماس الإرهابي المميت في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1,200 إسرائيلي. وقدرت وزارة الصحة في غزة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العمليات الإسرائيلية بأكثر من 15 ألفا.

ومع ذلك، شهد القتال عدة فترات توقف قصيرة خلال الأسبوع الماضي بفضل مفاوضات الرهائن بين الأطراف المتحاربة، حيث وافقت حماس على تبادل المواطنين الإسرائيليين والأجانب مقابل أسرى فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.

تعهد مسؤولون إسرائيليون بوقف العمليات العسكرية في غزة للسماح بدخول التجارة، وكذلك بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

جرت عملية التبادل الأخيرة مساء الثلاثاء، عندما أفرجت حماس عن عشرة أسرى إسرائيليين إضافيين مقابل 30 سجينا فلسطينيا. وتم تمديد وقف القتال حتى يوم الأربعاء، مما يزيد من احتمال إجراء مزيد من المفاوضات.

وحتى الآن، حررت حماس ما مجموعه 81 رهينة، بينما أفرجت إسرائيل عن 180 فلسطينيا محتجزين لديها.

تم التوصل إلى الاتفاق الأصلي لوقف الأعمال العدائية في الوقت الذي تتهم فيه الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إسرائيل بشكل متزايد بشن ضربات عشوائية على غزة.

وقال جوزيب بوريل، كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين إن وقف القتال"يجب تمديده لجعله مستداما وطويل الأمد مع العمل من أجل حل سياسي". ومع ذلك، تصر إسرائيل وحليفتها الرئيسية، الولايات المتحدة، على أن وقف إطلاق النار لفترة أطول لن يساعد سوى حماس، وبدلا من ذلك يفضلان"فترات توقف" أقصر.

البيت الأبيض: حماس لا تستخدم الأسرى الأمريكيين'كوسيلة ضغط'

حماس | مفاوضات | إسرائيل | رهائن | غزة | تبادل | توقف | مفاوضات الرهائن | جوتيريش | إطلاق النار

النشرة البريدية