تقرير: إسرائيل تترك اقتصاد غزة في حالة خراب

دمر صراع إسرائيل مع حركة حماس الفلسطينية اقتصاد غزة بالكامل، وفقا لما ذكرته شبكة"سي إن بي سي" يوم الخميس، نقلا عن خبراء.

وفقا للتقرير، فإن التصعيد الحالي للصراع، الذي بدأ في 7 أكتوبر، حرم القطاع من مصدر دخله الوحيد – الوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي. خلال الشهر الماضي، فقد حوالي 182,000 من سكان غزة وظائفهم، وهو ما يمثل 61٪ من القوى العاملة في غزة، وفقا لمنظمة العمل الدولية. ومع ارتفاع معدل البطالة في القطاع إلى أعلى المعدلات في العالم حيث بلغ أكثر من 40٪ حتى قبل الشهر الماضي، فقد ترك هذا جميع سكان غزة تقريبا بدون عمل.

قال ماركو بابيك، كبير الاستراتيجيين في مجموعة Clocktower Group د، لشبكة CNBC، "يعتمد اقتصاد غزة بنسبة 100٪ على مصدرين للدخل: المساعدات الخارجية والوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي. هذا الأخير ذهب الآن ، ربما إلى الأبد. الشيء الوحيد المتبقي هو المساعدات الخارجية".

وفقا للأمم المتحدة، قبل 7 أكتوبر، كان 80٪ من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الدولية لكسب عيشهم واعتبروا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وقد خلف التصعيد المستمر بالفعل ما يقرب من 15,000 قتيل فلسطيني وحوالي 1.5 مليون شخص نازح - غالبية سكان غزة.

بينما كان اقتصاد غزة على وشك الركود على مدى السنوات ال 15 الماضية، منذ أن فرضت إسرائيل حصارا جويا وبريا وبحريا على القطاع بعد وصول حماس إلى السلطة، "توقف اقتصاد غزة عن العمل، وستظل كذلك إلى أجل غير مسمى"، وفقا لمعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني.

ويحذر الخبراء من أن فلسطين لن تكون قادرة على إنعاش اقتصاد القطاع إلا بمساعدة خارجية.

"في نهاية المطاف، يجب وضع شكل من أشكال الاتفاق لإنهاء الصراع. لكن من المرجح أن تشهد هذه الصفقة قيام دول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية بدفع الكثير من فاتورة بقاء غزة في المستقبل".

تقرير: إسرائيل تترك اقتصاد غزة في حالة خراب

صراع | اقتصاد غزة | حماس الفلسطينية | تصعيد | سوق العمل الإسرائيلي

النشرة البريدية