الجيش السوداني ينفي مشاركته في اشتباكات قرب منطقة باشندا الحدودية
مدة القراءة:
نفت القوات العسكرية السودانية، الأربعاء، وقوع أي اشتباكات في منطقة باشندا الحدودية، وأضاف أن "القوات المسلحة تعمل بشكل طبيعي دون مواجهة أي أعمال عدائية". بحسب موقع "ايجبت تودى".
وبحسب وكالة الأنباء السودانية [سونا]، أكدت القوات أن الأوضاع في باشندا هادئة ولا تشهد اشتباكات.
وفي وقت سابق، ذكرت عدة تقارير إعلامية أن الجيشين السوداني والإثيوبي يخوضان اشتباكات عسكرية باستخدام أسلحة ثقيلة في منطقة باشندا الحدودية.
أفادت سونا في مارس / آذار أن الحكومة الإثيوبية زودت جماعة مسلحة في جنوب السودان بالأسلحة والذخيرة والمعدات القتالية لتسهيل احتلال مدينة كرماك الواقعة على النيل الأزرق.
يقود المجموعة متمرد يُدعى جوزيف تقى، وقد تسلم هو وقادة آخرون في المجموعة الشحنة الإثيوبية في منطقة تسمى يابوس في 27 فبراير.
ولهذا أرسل الجيش السوداني تعزيزات إلى منطقة الحدود الجنوبية قرب النيل الأزرق، وفق ما أوردته العربية.
في فبراير، صرحت وزارة الخارجية السودانية أن السودان لا يقبل أي وساطة في الصراع المستمر مع إثيوبيا عبر الحدود في هذه المرحلة.
وشددت الوزارة على أن إثيوبيا تتطلع لاحتلال الأراضي السودانية، معتبرة أن انتشار الجيش في ناحية الفاشقة نهائي ولن يعاد النظر فيه. علاوة على ذلك، أضافت الوزارة أنه إذا اعتقدت إثيوبيا أن لها حقوقًا في الفشقة، فيمكنها اللجوء إلى القانون.
وكان السودان قد استدعى سفيره في أديس أبابا للتشاور بشأن ملف الحدود، حيث شهدت المنطقة تصاعد التوترات التي أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.
اعتادت بعض الجماعات الإثيوبية زراعة الأراضي في منطقة الفاشقة بالسودان لعقود، وهو ما سمح به الزعيم المخلوع عمر البشير، لكن الحكومة الانتقالية لم تعد تقبله. وتشهد المنطقة الممتدة على أكثر من 250 كيلومترًا مربعًا اشتباكات دامية وهجمات مسلحة من قبل الميليشيات الإثيوبية.
يشار إلى أن 50.000 من أصل 950.000 نازح إثيوبي فروا إلى السودان بسبب القتال الذي بدأته الحكومة الفيدرالية الإثيوبية ضد إقليم تيجراي.
الجيش السوداني ينفي مشاركته في اشتباكات قرب منطقة باشندا الحدودية،الجيش السوداني، ينفي، مشاركته، اشتباكات، قرب، منطقة، باشندا الحدودية،اثيوبيا،السودان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار