إثيوبيا: القوات المناهضة للحكومة تقترب من أديس أبابا وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار
مدة القراءة:
زعمت القوات المناهضة للحكومة في إثيوبيا أنها تحاصر العاصمة أديس أبابا. قال جيش تحرير أورومو (OLA) إن قواته على بعد 25 كيلومترًا فقط من العاصمة، بينما أحرزت قوات من تيجراي تقدمًا في منطقة أمهرة.
يأتي ذلك وسط دعوات أفريقية ودولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار.
وصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى أديس أبابا يوم الخميس في محاولة لإنهاء القتال والدفع من أجل وقف إطلاق النار.
التقى فيلتمان برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد لمناقشة الحلول المحتملة للصراع المستمر منذ عام.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن اجتماع إيغاد في 16 نوفمبر لمناقشة الوضع في إثيوبيا.
حث الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الأطراف المتنافسة على إلقاء أسلحتهم وإيجاد طريق للسلام.
"القتال يجب أن يتوقف!" قال في بيان.
غرد المتحدث باسم OLA أودا تربي في وقت متأخر من يوم الأربعاء: "اليوم، انشق 1165 من قوات أوروميا الخاصة إلى OLA. وانضم 400 منهم إلى قوات جيش التحرير الوطني في محيط لاجا تافو. قواتنا مستمرة في التقدم من كافة الاتجاهات، وأصبحنا قريبون جدًا من رؤية نهاية هذه الديكتاتورية القمعية ".
في غضون ذلك، تمكنت قوات دفاع تيجراي، المتحالفة مع OLA مؤخرًا، من السيطرة على ديسي وكومبولتشا. وتقع المدينتان على الطريق المؤدي إلى أديس أبابا، الأمر الذي أثار مخاوف قادة إثيوبيا من احتمال سقوط العاصمة.
وتجاهلت حكومة أبي أحمد الدعوات لإجراء محادثات وقالت إن المجندين يستجيبون للدعوة للقتال في جانب الحكومة.
زعمت الحكومة الإثيوبية أن قوات الدفاع عن النفس تبالغ في قوتها النارية ومكاسبها الإقليمية.
وقالت في بيان صادر عن خدمة الاتصال التابعة لها "نحن نخوض حربا وجودية".
وأعلنت حكومة أبي أحمد حالة الطوارئ يوم الثلاثاء حيث هددت القوات التيجراية بالتقدم إلى العاصمة أديس أبابا.
إثيوبيا، القوات المناهضة للحكومة الأثيوبية،أديس أبابا،دعوات دولية،وقف إطلاق النار،أبي أحمد،التيجراي،قوات التيجراي،أورومو،الأمهرة،OLA،جيفري فيلتمان،
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار