شركة أمريكية للتكنولوجيا تساعد أوكرانيا في بناء"قبة حديدية" خاصة بها

تعمل JustAnswer، وهي منصة تقنية مقرها سان فرانسيسكو، مع أوكرانيا لمحاولة مساعدة الدولة في بناء نظام دفاع جوي خاص بها"القبة الحديدية".

صرح آندي كورتزيج، الرئيس التنفيذي لشركة JustAnswer، لشبكة Fox News بأن"التكنولوجيا الحالية في أوكرانيا قديمة وبطيئة". "عندما يكون صاروخ في طريقه، فإن وجود جهاز كمبيوتر بطيء ليس مفيدًا للغاية."

واقترح كورتزيج أنه"إذا تمكنا من إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا، فسيكون لدى الأوكرانيين فرصة أفضل بكثير لكسب هذه الحرب وانتصار الديمقراطية".

تتعاون شركة كورتزيج مع مجمع لفيف لتكنولوجيا المعلومات، وهي مجموعة من شركات التكنولوجيا والجامعات المحلية، بالإضافة إلى إدارة لفيف العسكرية وقيادة الدفاع الجوي الأوكراني الغربية لتطوير"مشروع سكاي"، المعروف أيضًا باسم"القبة الحديدية الأوكرانية"، وهو هيكل دفاع جوي متنقل يناسب جميع الأحوال الجوية.

أوضح رائد الأعمال التكنولوجي:"نحن نساعدهم على ترقية أنظمة الكمبيوتر وأنظمة الشبكات والبرامج الخاصة بهم"، معربًا عن ثقته في أن أوكرانيا "يمكن أن تكون أسرع بكثير وأكثر دقة في محاولة سحق هذه الصواريخ القادمة من روسيا" بعد ترقية أنظمتها.

يقال إن الخطة تشمل تجديد مركز القيادة الأوكراني و 45 محطة مراقبة متنقلة من أجل"تحسين كبير" في الدفاعات الجوية، التي لا تسقط حاليًا سوى حوالي خمس الصواريخ الروسية، وفقًا لمارك ووتش.

ناشد السفير الأوكراني في إسرائيل يفجين كورنيتشوك إسرائيل لبيع كييف نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية في وقت سابق من هذا الشهر، قائلاً إن أوكرانيا لا تبحث عن"تبرع"، وكانت مستعدة "لشرائه"، باستخدام بعض المليارات على الأرجح من أموال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي التي يتم تحويلها حاليًا إلى البلاد.

قال كورنيتشوك، نحن بحاجة إلى مساعدة إسرائيلية، أعني أننا بحاجة إلى دعم عسكري تقني. نحن بحاجة إلى القبة الحديدية التي ستسمح لنا بإنقاذ نسائنا وأطفالنا من قصف الصواريخ الروسية على أراضينا".

وأشار سفير أوكرانيا في إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن كييف ترغب في شراء نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية في البلاد.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في فبراير أن تل أبيب منعت بيع النظام إلى كييف في عام 2021، خوفًا من رد فعل روسيا.

ذكرت Ynet News في فبراير أن إسرائيل أوقفت محاولة من قبل الولايات المتحدة لنقل العديد من بطاريات القبة الحديدية إلى أوكرانيا في ربيع عام 2021 وسط مخاوف من رد فعل روسيا.

صرحت وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها الصاروخية تستهدف المنشآت العسكرية الأوكرانية والبنية التحتية المشاركة في عمليات نقل الأسلحة.

قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتسليم صواريخ ستريلا، وستينجر، وستارستريك، وميسترال، وبيورون أرض جو محمولة على الكتف إلى أوكرانيا، مع التزام ألمانيا بتسليم 50 دبابة مضادة للطائرات من طراز Flakpanzer Gepard، ولكنها لم تسلمها بعد. 

تبرعت سلوفاكيا بأحد أنظمة الدفاع الجوي والصاروخية S-300 من الحقبة السوفيتية لأوكرانيا في أبريل، ولكن ورد أنه تم تدميرها بعد وقت قصير من وصولها (عارضت براتيسلافا هذه التقارير).

أوكرانيا،القبة الحديدية، إسرائيل،الدفاع الجوي،شركة JustAnswer،مجمع لفيف لتكنولوجيا المعلومات،

النشرة البريدية