مصر تفكر في خلط البطاطا الحلوة بالقمح لإنتاج خبز مدعوم

أفاد وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، الأحد، أن الحكومة تدرس خلط البطاطا البيضاء المجففة المهروسة مع دقيق القمح لإنتاج خبز مدعم، حيث يمكن أن يقلل ذلك من واردات البلاد من القمح بمقدار نصف مليون طن.

وأضاف الوزير أن أحد الحلول المثالية في الوقت الحالي هو رفع نسبة استخراج الدقيق من القمح إلى 87.5 في المائة من 82 في المائة. يشار إلى أن رغيف الخبز المدعوم سعره 80 قرشًا ويباع بخمسة قروش بحد أقصى خمسة أرغفة لكل مستفيد في اليوم.

وأوضح الوزير أن الدولة فكرت في إضافة الشعير إلى دقيق القمح لكن الفكرة لم تكن عملية. وذلك بسبب عدم كفاية الإنتاج المحلي من المحصول حيث لا تزرع بالشعير سوى 220 ألف فدان (الفدان يساوي 4500 متر مربع) ويبلغ إنتاجها 200 ألف طن. وأشار الوزير إلى أن المحصول يستخدم في الغالب في إنتاج المشروبات.

وأشار مصيلحي أيضًا إلى أن فكرة استخدام دقيق الذرة تم تجاهلها أيضًا، نظرًا لأنها دهنية جدًا وتنتج خبزًا ذو رائحة غير طيبة.

وأعلن الوزير أنه تم استلام حوالي 3.920 مليون طن من القمح المحلي حتى الآن بزيادة تتراوح بين 11٪ و 12٪ عن العام الماضي. وأضاف أن تسليم القمح سيستمر حتى نهاية أغسطس.

وأكد الوزير أن أزمة الغذاء العالمية الحالية دفعت أسعار القمح من 300 دولار إلى 320 دولاراً للطن إلى 480 إلى 490 دولاراً للطن.

تعاقدت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية على شراء 465 ألف طن قمح من روسيا ورومانيا وبلغاريا.

وقالت الهيئة في بيان في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، إن هذه الكميات تم تقسيمها على النحو التالي: 115 ألف طن قمح روسي سيتم شحنها في الفترة من 20-31 يوليو / تموز 2022؛ و 240 ألف طن من القمح الروماني سيتم شحنها من 1 إلى 10 أغسطس 2022.

صرح ياسر توفيق رئيس قطاع المشتريات والتخزين بالشركة القابضة للصوامع التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن مصر تنتظر وصول خمس سفن شحن محملة بالقمح المستورد من أربع دول.

ويتوقع أن ترسو السفن في الموانئ المصرية في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم من بلغاريا (55 ألف طن) وروسيا (63 ألف طن) وفرنسا (63 ألف طن). غادرت سفينة أوكرانية من رومانيا، بينما لم تغادر سفينة مصرية أخرى أوكرانيا بعد.

رغيف الخبز،قمح، الإعانات،بطاطا حلوة، حبوب ذرة،في،نوع من الدعم،شعير،مصر تفكر في خلط البطاطا الحلوة بالقمح لإنتاج خبز مدعوم،خبز مدعوم،مصر،

النشرة البريدية