مصرع 42 شخصًا في فيضانات الأمطار الموسمية في بنجلاديش والهند وتشريد الملايين
مدة القراءة:
قال مسؤولون إن ما لا يقل عن 25 شخصًا لقوا مصرعهم بسبب البرق أو الانهيارات الأرضية خلال عطلة نهاية الأسبوع في بنجلاديش، بينما تُرك الملايين محاصرين أو مشردين في الأجزاء الشمالية الشرقية المنخفضة التي تعرضت لأسوأ فيضانات موسمية في تاريخ البلاد الحديث.
وقال مسؤولون في الشرطة الهندية، الأحد، إن 17 شخصًا على الأقل قتلوا في موجة الفيضانات التي بدأت هذا الشهر في ولاية آسام الهندية المجاورة.
قال أريفزامان بويان، رئيس مركز الإنذار والتنبؤ بالفيضانات الذي تديره الدولة، إن العديد من أنهار بنجلاديش ارتفعت إلى مستويات خطيرة، كما أدى الجريان السطحي من الأمطار الغزيرة عبر الجبال الهندية إلى تفاقم الوضع.
تم نشر الآلاف من رجال الشرطة وأفراد الجيش في أجزاء من البلاد للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
وتم إجلاء حوالي 105 آلاف شخص حتى الآن لكن مسؤولي الشرطة قدروا أن أكثر من أربعة ملايين ما زالوا عالقين.
قال سيد رفيق الحق، النائب السابق والسياسي بالحزب الحاكم في منطقة سونامجانج، إن البلاد تواجه أزمة إنسانية إذا لم يتم إجراء عمليات الإنقاذ المناسبة.
وقال إن"حزام سيلهيت - سونامجانج بأكمله تقريبا مغمور بالمياه وملايين الناس تقطعت بهم السبل" ، مضيفا أن الضحايا ليس لديهم طعام، ومياه الشرب، وشبكات الاتصالات معطلة.
قال مسؤولون إقليميون إن حوالي 3.1 مليون شخص نزحوا، منهم 200 ألف يقيمون في ملاجئ مؤقتة تديرها الحكومة على السدود المرتفعة أو في المرتفعات الأخرى.
شهدت بنجلاديش والهند زيادة في الطقس المتطرف في السنوات الأخيرة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق.
يحذر دعاة حماية البيئة من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى مزيد من الكوارث، خاصة في بنجلاديش المنخفضة الكثافة السكانية.
مصرع 42 شخصًا في فيضانات الأمطار الموسمية في بنجلاديش والهند وتشريد الملايين،الهند،بنجلادش،الأمطار الموسمية،فيضانات،انهيارات ارضية،ولاية آسام الهندية،
.jpg)
.jpg)
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك إذا كان لديك أى إستفسار